إعلامنا الرياضي تنازل عن المهنية وأصبح المنتمون في أروقته مجرد (مشجعين) فئة تساند الخطأ وتباركه وأخرى تنحاز إلى حيث خانة تقريع الخصم وشتمه.
ـ هؤلاء في إعلامنا هم الرقم الغالب أما الذين يؤمنون برسالة الحياد والموضوعية فيه فهم القلة.
ـ نسأل عن التعصب ونحاول البحث في أسباب ظاهرته دونما إشارة إلى هذا التحول الخطير الذي نراه اليوم في إعلامنا.
ـ متعصب تتبارى عليه القنوات ومحتقن تركض إليه الصحف والنتيجة تأتي كتأكيد على أن واقعنا الإعلامي الرياضي (يحتصر) إن لم يكن بالفعل (مات).
ـ لم يعد القارئ والمشاهد سوى تنمية مدارك العقل لديه مكرهاً على ما يقرأ وما يستمع وما يشاهد، طرح (ساذج) طابعه حرية الرأي وباطنه تأجيج المدرجات وكأن القاعدة الرئيسية في هذا المجال مرهونة بمدى قدرة الكاتب والناقد والمحلل على مناصرة الفريق المفضل ومعاداة المنافس.
ـ المؤسف أن شعار التجاوز اللفظي بات وسيلة لكل من يرغب أن يستغل هذا المجال للشهرة، يشتم ويذم ولا يبالي حين يتهم ويقذف فالمهم أن يجد له رواجاً بين المتعصبين ومراهقي تويتر.
ـ على وزارة الثقافة والإعلام أن تخرج عن صمتها ولا سيما تجاه التسهيلات التي قامت بمنحها لكل من هب ودب ولعلي أذكر هنا أن عدد الصحف الإلكترونية المخالفة تجاوز حدود (6) آلاف صحيفة وأغلبيتها تتحرك بفكر المراهقة، هذا الفكر الذي إن لم يتم كبح جماحه فالخطر ليس فيما يتناوله من طرح بل في محاولات إخراقه والتأثير عليه كي يصبح أداة هدم لا أداة بناء.
ـ الحياد ورقي الكلمة المكتوبة وإنصاف الجميع تبقى من السمات الأجمل التي تحملها المهنة الإعلامية فلماذ نسمح بتشويهها؟
ـ حتى الذين أفنوا أعمارهم في هذه المهنة يمثلون نقطة السواد والسبب في أنهم الشريك الثابت في صناعة التعصب وتغذيته والإصرار عليه.
ـ أسماء لها تاريخها الإعلامي لكن هذا التاريخ لم يشفع لها بعد إن كانت ولا تزال صامدة في انتهاج سلوك التعصب ومحاربة ومعاداة المنافسين لأنديتها المفضلة وهنا تكمن المأساة.
ـ قبل أن نطالب بحرية الإعلام الرياضي علينا أولاً أن ندرك أبعاد ما يحيط بمجال الرياضة من عبث؛ فالتعصب وصل مبتغاه والذين حاولوا نسف لحمة المجتمع السعودي ومتانته قد يستغلون هذا الجانب وهذا ما نخشاه ولهذا نشدد على المطالبة بضرورة احتواء الإعلام وتنقية أجوائه وهذه بالطبع مسؤولية يشترك فيها الكاتب والناقد وصاحب الصحيفة والقائم على شؤون البرامج الرياضية فطالما أن الرغبة هي رغبة تنشيط الحس الوطني فالرياضة وإعلامها يشكلان الركيزة الأهم في ذلك.
ـ ختاماً (كرة القدم) جلد منفوخ لكن هذا الجلد قد يصبح (قنبلة) وسلامتكم.
ـ هؤلاء في إعلامنا هم الرقم الغالب أما الذين يؤمنون برسالة الحياد والموضوعية فيه فهم القلة.
ـ نسأل عن التعصب ونحاول البحث في أسباب ظاهرته دونما إشارة إلى هذا التحول الخطير الذي نراه اليوم في إعلامنا.
ـ متعصب تتبارى عليه القنوات ومحتقن تركض إليه الصحف والنتيجة تأتي كتأكيد على أن واقعنا الإعلامي الرياضي (يحتصر) إن لم يكن بالفعل (مات).
ـ لم يعد القارئ والمشاهد سوى تنمية مدارك العقل لديه مكرهاً على ما يقرأ وما يستمع وما يشاهد، طرح (ساذج) طابعه حرية الرأي وباطنه تأجيج المدرجات وكأن القاعدة الرئيسية في هذا المجال مرهونة بمدى قدرة الكاتب والناقد والمحلل على مناصرة الفريق المفضل ومعاداة المنافس.
ـ المؤسف أن شعار التجاوز اللفظي بات وسيلة لكل من يرغب أن يستغل هذا المجال للشهرة، يشتم ويذم ولا يبالي حين يتهم ويقذف فالمهم أن يجد له رواجاً بين المتعصبين ومراهقي تويتر.
ـ على وزارة الثقافة والإعلام أن تخرج عن صمتها ولا سيما تجاه التسهيلات التي قامت بمنحها لكل من هب ودب ولعلي أذكر هنا أن عدد الصحف الإلكترونية المخالفة تجاوز حدود (6) آلاف صحيفة وأغلبيتها تتحرك بفكر المراهقة، هذا الفكر الذي إن لم يتم كبح جماحه فالخطر ليس فيما يتناوله من طرح بل في محاولات إخراقه والتأثير عليه كي يصبح أداة هدم لا أداة بناء.
ـ الحياد ورقي الكلمة المكتوبة وإنصاف الجميع تبقى من السمات الأجمل التي تحملها المهنة الإعلامية فلماذ نسمح بتشويهها؟
ـ حتى الذين أفنوا أعمارهم في هذه المهنة يمثلون نقطة السواد والسبب في أنهم الشريك الثابت في صناعة التعصب وتغذيته والإصرار عليه.
ـ أسماء لها تاريخها الإعلامي لكن هذا التاريخ لم يشفع لها بعد إن كانت ولا تزال صامدة في انتهاج سلوك التعصب ومحاربة ومعاداة المنافسين لأنديتها المفضلة وهنا تكمن المأساة.
ـ قبل أن نطالب بحرية الإعلام الرياضي علينا أولاً أن ندرك أبعاد ما يحيط بمجال الرياضة من عبث؛ فالتعصب وصل مبتغاه والذين حاولوا نسف لحمة المجتمع السعودي ومتانته قد يستغلون هذا الجانب وهذا ما نخشاه ولهذا نشدد على المطالبة بضرورة احتواء الإعلام وتنقية أجوائه وهذه بالطبع مسؤولية يشترك فيها الكاتب والناقد وصاحب الصحيفة والقائم على شؤون البرامج الرياضية فطالما أن الرغبة هي رغبة تنشيط الحس الوطني فالرياضة وإعلامها يشكلان الركيزة الأهم في ذلك.
ـ ختاماً (كرة القدم) جلد منفوخ لكن هذا الجلد قد يصبح (قنبلة) وسلامتكم.