بين رابطة الأمس واليوم جاء التغيير ليمنحنا فرصة أخرى للتفاؤل بمرحلة احترافية تختلف عن سابقتها وتضيف الجديد الذي فقدناه.
ـ محمد النويصر اجتهد وقدم عصارة ما لديه في رابطة المحترفين والكل يثمن له كل عطاء بذل لكن الجميل في الأمر أن التجديد واختيار كفاءة شابة كياسر المسحل يمثل في تصوري نقلة نوعية لمستقبل هذه الرابطة وللاحترافية العملية الحقة التي كادت أن تموت بفضل رتابة الفكر وبيروقراطية المكتب الذي توسده النويصر وفريق عمله لسنوات دونما نخرج بالإفراز السليم إلا على الورق والورق فقط.
ـ هذه الخطوة الجيدة التي أصبح من خلالها النويصر محمد مجرد ذكريات لرابطة دوري المحترفين برغم أهميتها وصواب قرارها إلا أن الأهم منها اتحاد الكرة بأكمله الذي يحتاج إلى غربلة شاملة تعيد له توازنه وتمنحه القدر الكافي من القوة وأعني بها قوة المسؤولية التي تاهت مع أحمد عيد وأصبحت هي المعوق الرئيس في تطور ومتانة القرارات الجوهرية التي تختص باللجان والتحكيم والأندية.
ـ فمرحلة أحمد عيد هي تجربة ناشئية طالها الكثير من الخلل حتى تأصل وأضحى بمثابة الألم الذي نتجرعه وتتجرعه رياضة كرة القدم السعودية كل يوم ولو كررنا محاولات فتح الملفات ففي كل ملف شائك سنجد الكثير الكثير الذي يدين هذا الاتحاد ويدين كل من يضطلع بمسؤولياته.
ـ اليوم لم يعد الوقت سانحاً كي نجدد انتقاء الحالات بما يتواكب مع ميولنا الرياضي فاليوم المهمة تحتم الإسراع في صناعة المستقبل المغاير الذي يسهم وتسهم نتائجه في رسم خارطة التطوير الفعلي لكرتنا ومسابقاتنا وهذا بالتأكيد لن يتم إلا من خلال كوادر رياضية وقيادية تستطيع أن تتبوأ الموقع الذي يقبع فيه أعضاء هذا الاتحاد من الرئيس إلى أصغر عضو في قائمته وهذه بلا أدنى شك مسؤولية الانتخابات المقبلة التي يجب أن تستوعب أو بالأحرى يستوعب فيها ومنها الناخبون كومة الأخطاء التي وقعوا فيها فالضرورة اليوم تتطلب البحث مبكراً عن فريق إدارة متكامل ويحمل كل مواصفات القيادة والمسؤولية أما أن يركن هؤلاء إلى الأضعف فالضعف هو من جلب لرياضتنا في هذه المرحلة التي سبقها الكثير من الأزمات.
ـ بالتوفيق لياسر المسحل في رباطة دوري المحترفين وفأله النجاح التام وحين أقول لياسر بالتوفيق فالأمر أن تأتي خطوات الارتقاء بالعمل موازية مع التجديد المرتقب لاتحادنا الموقر الذي أصابه الوهن والمرض ولا يزال يعيش تحت تأثير المسكنات.
ـ صانع الألعاب الماهر هو من يحتاج إليه الأهلي لكن السؤال هل خيارات الإدارة الأهلاوية المتنوعة كفيلة بأن تحقق ما يطمح إليه الجمهور؟
ـ أسأل ومع السؤال المطروح أتمنى أن نرى في الأهلي محترفاً يكرر حالة كماتشو الفريدة التي لا تزال محفورة في أذهان الكثير ممن يدرك أهمية اللاعب الماهر في التمرير والتسديد وصناعة الأهداف وسلامتكم.
ـ محمد النويصر اجتهد وقدم عصارة ما لديه في رابطة المحترفين والكل يثمن له كل عطاء بذل لكن الجميل في الأمر أن التجديد واختيار كفاءة شابة كياسر المسحل يمثل في تصوري نقلة نوعية لمستقبل هذه الرابطة وللاحترافية العملية الحقة التي كادت أن تموت بفضل رتابة الفكر وبيروقراطية المكتب الذي توسده النويصر وفريق عمله لسنوات دونما نخرج بالإفراز السليم إلا على الورق والورق فقط.
ـ هذه الخطوة الجيدة التي أصبح من خلالها النويصر محمد مجرد ذكريات لرابطة دوري المحترفين برغم أهميتها وصواب قرارها إلا أن الأهم منها اتحاد الكرة بأكمله الذي يحتاج إلى غربلة شاملة تعيد له توازنه وتمنحه القدر الكافي من القوة وأعني بها قوة المسؤولية التي تاهت مع أحمد عيد وأصبحت هي المعوق الرئيس في تطور ومتانة القرارات الجوهرية التي تختص باللجان والتحكيم والأندية.
ـ فمرحلة أحمد عيد هي تجربة ناشئية طالها الكثير من الخلل حتى تأصل وأضحى بمثابة الألم الذي نتجرعه وتتجرعه رياضة كرة القدم السعودية كل يوم ولو كررنا محاولات فتح الملفات ففي كل ملف شائك سنجد الكثير الكثير الذي يدين هذا الاتحاد ويدين كل من يضطلع بمسؤولياته.
ـ اليوم لم يعد الوقت سانحاً كي نجدد انتقاء الحالات بما يتواكب مع ميولنا الرياضي فاليوم المهمة تحتم الإسراع في صناعة المستقبل المغاير الذي يسهم وتسهم نتائجه في رسم خارطة التطوير الفعلي لكرتنا ومسابقاتنا وهذا بالتأكيد لن يتم إلا من خلال كوادر رياضية وقيادية تستطيع أن تتبوأ الموقع الذي يقبع فيه أعضاء هذا الاتحاد من الرئيس إلى أصغر عضو في قائمته وهذه بلا أدنى شك مسؤولية الانتخابات المقبلة التي يجب أن تستوعب أو بالأحرى يستوعب فيها ومنها الناخبون كومة الأخطاء التي وقعوا فيها فالضرورة اليوم تتطلب البحث مبكراً عن فريق إدارة متكامل ويحمل كل مواصفات القيادة والمسؤولية أما أن يركن هؤلاء إلى الأضعف فالضعف هو من جلب لرياضتنا في هذه المرحلة التي سبقها الكثير من الأزمات.
ـ بالتوفيق لياسر المسحل في رباطة دوري المحترفين وفأله النجاح التام وحين أقول لياسر بالتوفيق فالأمر أن تأتي خطوات الارتقاء بالعمل موازية مع التجديد المرتقب لاتحادنا الموقر الذي أصابه الوهن والمرض ولا يزال يعيش تحت تأثير المسكنات.
ـ صانع الألعاب الماهر هو من يحتاج إليه الأهلي لكن السؤال هل خيارات الإدارة الأهلاوية المتنوعة كفيلة بأن تحقق ما يطمح إليه الجمهور؟
ـ أسأل ومع السؤال المطروح أتمنى أن نرى في الأهلي محترفاً يكرر حالة كماتشو الفريدة التي لا تزال محفورة في أذهان الكثير ممن يدرك أهمية اللاعب الماهر في التمرير والتسديد وصناعة الأهداف وسلامتكم.
