علي الزهراني
الاتحاد الآسيوي على المحك
2016-01-05
* من سنوات (البلاطجة) في إيران يمارسون مع الفرق السعودية كل أنواع الاستفزاز، سيسوا الرياضة وتعاملوا معها بالطائفية وتجاوزا حتى القوانين والمواثيق الدولية وما فعلوه في السياسة أكملوه في الرياضة دونما نجد من اتحاد القارة ما يكفي لوقف هذا العبث وتلك التصرفات التي تتنافى مع كل القيم والمباديء ومع كل أشكال الحضارة الإنسانية.
* اليوم تم قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدولة البوليسية إيران وأصبح قرار المطالبة بنقل اللقاءات التي تجمع الفرق السعودية مع الإيرانية نافذا ولم يتبق سوى معرفة كيف سيتصرف الاتحاد الآسيوي حيال هذا الإجراء فإما يبت في المطلب السعودي ويوافق عليه بقرار وإما يتجاهله وبالتالي تصبح البطولات الآسيوية في عداد الأموات.
* ننتظر ماسيقره الشيخ سلمان بن إبراهيم الخليفة واتحاده القاري ، أقول ننتظر معرفة قرارهم أما القضية بالنسبة لأنديتنا فهي محسومة وما تم اعتماده سياسيا سيشمل كل شيء يتعلق بتلك الأراضي الإيرانية التي لا تزال تمارس كل أنواع البطش، تحارب القانون الدولي وتعاديه وتغرس بل تغذي الإرهاب وتهدد الإنسانية وكل هذه الممارسات أضحت مكشوفة حتى في مجال الرياضة الآسيوية ومنافساتها والشواهد عليها كثيرة ، فهم حولوا ملاعب كرة القدم ميادين للعنف ، هتفوا من خلالها بعبارات العنصرية والطائفية ورفعوا عليها شعارات العرق والدين وهي الشعارات التي تحرمها بل تجرمها قوانين ولوائح الاتحاد الدولي الذي يمثل المرجعية العالمية الأولى وعليه فإن أي انحياز للإيرانيين أو محاولة تستهدف القفز على المطلب السعودي الصريح بنقل هذه المواجهات من (طهران الإرهابية) إلى أرض محايدة يعد انتهاكا صريحا من قبل الاتحاد الآسيوية ولا يمكن القبول به وهذا بكل تأكيد مالا نتمناه لا سيما وأن من يتولى زمام المسؤوليات عنه وعن كافة توجهاته اسم يدرك أبعاد الحقائق التي تم تفنيدها برؤية عاقلة وحكيمة من خلال المطلب السعودي بنقل أي مواجهة مرتقبة تجمع الأندية السعودية بالإيرانية.
* يهمنا تطوير واستمرار المنافسات الآسيوية بما يكفل لها الديمومة والنجاح لكن هذا لن يتم في ظل ما يعبث به المجوس هواة الدم وصناع الإرهاب وما فعلوه بسفارتنا في مشهد وما انتهاكاتهم للقوانين والمواثيق التي نصت عليها اتفاقية فيينا إلا تأكيد على أن الطغاة في إيران يتعمدون تشويه كل شيء وما فعلوه بالأمس الأول في السياسة سيفعلونه في الرياضة وبالتالي فإن الحرص على أبنائنا كبير ومن حق الاتحاد الآسيوي أن يضطلع بمسؤولياته كما أن على الاتحاد الدولي ضرورة التحرك لعزل هؤلاء (الأوغاد) والتصدي لهم حتى لا تصبح تجاوزاتهم على القوانين الدولية في شتى المجالات سببا في قتل هذه المنافسات القارية.
* ولكي أختم أقول وطننا خط أحمر من أجله نعيش ومن أجل استقراره نموت فاللهم احفظ لنا قيادته التي رفعت بقراراتها رؤوسنا فكم نحن نفخر بمليكنا وكم نحن نتباهى بوطننا العظيم.. وسلامتكم.