خسر النصر من الشباب وبهذه الخسارة يمكن لنا القول بأنه بات خارج إطار المنافسة على اللقب، صحيح أن متغيرات كرة القدم قد تأتي بالمفاجأة وتتبعثر المراكز لكن الواقع يأتي كتأكيد على أن تلك المنافسة ستقتصر على الأهلي والهلال لاسيما وأن الفارق النقطي مع البقية يتضاعف من جولة إلى أخرى.
ـ فنياً وحتى بمعيار المستويات والنتائج الاتحاد والشباب والنصر لم يعد لديهم من الطموح سوى تحسين المراكز، أما الصدارة فكما تبدو إما أن تنتهي أهلاوية وإما أن تصبح هلالية وأي خيارات غير ذلك فهي في تصوري صعبة ولا أقول مستحيلة نظرا لكون هذه اللعبة قائمة بدرجة كبيرة على الحظ وعلى المفاجأة وما قد يكون صعباً أو مستحيلا اليوم قد نراه أسهل من السهل غدا ولكن من منطلق التقييم في الفوارق تبقى المنافسة على الدوري محصورة بلون الأخضر وبلون الأزرق وأي ألوان أخرى فهي مجرد محاولات لا أعتقد أن النجاح سيحالفها.
ـ نصر الماضي القريب مختلف، ومع أن اللاعبين هم نفس اللاعبين وأن الإدارة هي الإدارة إلا أن قرارات التغيير التي طالت المدربين الواحد تلو الآخر لم تفلح في تعديل مسار الفريق الذي يحتل اليوم مركزا متأخرا لا يليق بمن عرفناه في موسمين على أنه حامل لقب الدوري.
ـ ففي هذا الفريق الكبير أعزو المشكلة إلى معنويات اللاعب النصراوي وإلى قصور الإدارة فيما يختص بجلب اللاعبين الأجانب الذين يصنعون الفارق وهذه مع تلك هي من هزت ثقة الفريق وساهمت في انحدار مستوياته ونتائجه وبصورة لم يتوقعها أكثر المتشائمين في المدرجات الصفراء.
ـ وإذا ما كان النصر يعاني فنفس المعاناة سائدة في الاتحاد والشباب الذي حتى وإن كسب النصر في الرمق الأخير من عمر تلك المواجهة إلا أن الظروف المحيطة به لا تشفع له بتعويض نزيف النقاط الكثيرة التي افتقدها، فالشباب لايزال دون العشرين نقطة بينما المتصدر ووصيفه في بحور الثلاثين وهذا الفارق الشاسع هو من يجعلني أشير إلى صعوبة هذا الثلاثي (النصر والاتحاد والشباب) من الدخول فعلياً في صميم المنافسة الحقيقية على تحقيق اللقب والوصول من خلاله إلى قمة الترتيب.
ـ بالطبع ربما نجد هنالك تحسناً ملحوظاً في مستويات ونتائج تلك الفرق الكبيرة وهذا إن حدث وتحقق فهي بالتأكيد إضافة كبيرة للدوري وإثارة ينتظرها الجمهور الرياضي مما يضفي على المسابقة الشيء المطلوب من القوة والندية والتشويق مما ينعكس على المتبقي من الدوري ونزالاته بالفائدة المطلوبة والمنشودة معا.
ـ عموماً بالتوفيق ونتمنى أن يستمر دورينا في قوته المعهودة.. وسلامتكم.
ـ فنياً وحتى بمعيار المستويات والنتائج الاتحاد والشباب والنصر لم يعد لديهم من الطموح سوى تحسين المراكز، أما الصدارة فكما تبدو إما أن تنتهي أهلاوية وإما أن تصبح هلالية وأي خيارات غير ذلك فهي في تصوري صعبة ولا أقول مستحيلة نظرا لكون هذه اللعبة قائمة بدرجة كبيرة على الحظ وعلى المفاجأة وما قد يكون صعباً أو مستحيلا اليوم قد نراه أسهل من السهل غدا ولكن من منطلق التقييم في الفوارق تبقى المنافسة على الدوري محصورة بلون الأخضر وبلون الأزرق وأي ألوان أخرى فهي مجرد محاولات لا أعتقد أن النجاح سيحالفها.
ـ نصر الماضي القريب مختلف، ومع أن اللاعبين هم نفس اللاعبين وأن الإدارة هي الإدارة إلا أن قرارات التغيير التي طالت المدربين الواحد تلو الآخر لم تفلح في تعديل مسار الفريق الذي يحتل اليوم مركزا متأخرا لا يليق بمن عرفناه في موسمين على أنه حامل لقب الدوري.
ـ ففي هذا الفريق الكبير أعزو المشكلة إلى معنويات اللاعب النصراوي وإلى قصور الإدارة فيما يختص بجلب اللاعبين الأجانب الذين يصنعون الفارق وهذه مع تلك هي من هزت ثقة الفريق وساهمت في انحدار مستوياته ونتائجه وبصورة لم يتوقعها أكثر المتشائمين في المدرجات الصفراء.
ـ وإذا ما كان النصر يعاني فنفس المعاناة سائدة في الاتحاد والشباب الذي حتى وإن كسب النصر في الرمق الأخير من عمر تلك المواجهة إلا أن الظروف المحيطة به لا تشفع له بتعويض نزيف النقاط الكثيرة التي افتقدها، فالشباب لايزال دون العشرين نقطة بينما المتصدر ووصيفه في بحور الثلاثين وهذا الفارق الشاسع هو من يجعلني أشير إلى صعوبة هذا الثلاثي (النصر والاتحاد والشباب) من الدخول فعلياً في صميم المنافسة الحقيقية على تحقيق اللقب والوصول من خلاله إلى قمة الترتيب.
ـ بالطبع ربما نجد هنالك تحسناً ملحوظاً في مستويات ونتائج تلك الفرق الكبيرة وهذا إن حدث وتحقق فهي بالتأكيد إضافة كبيرة للدوري وإثارة ينتظرها الجمهور الرياضي مما يضفي على المسابقة الشيء المطلوب من القوة والندية والتشويق مما ينعكس على المتبقي من الدوري ونزالاته بالفائدة المطلوبة والمنشودة معا.
ـ عموماً بالتوفيق ونتمنى أن يستمر دورينا في قوته المعهودة.. وسلامتكم.