من يتمعن في المشهد الاتحادي بين الأمس واليوم يخرج وفي أوراقه الكثير من التناقضات التي تدين هؤلاء الذين يتربعون على هرم مسؤولياته.
ـ فهؤلاء وعدوا جماهير كيانهم بالرعاية والميزانية المفتوحة وبالصفقات العالمية وفي الأخير ها هي الوعود تتبخر وتتبدل هذه المرة بمطالبة منصور البلوي دعم أعضاء الشرف.
ـ مثل هكذا تحول بين الوعود السابقة والمطالبة الحالية يعطي الانطباع على أن الوضع المالي في الاتحاد يسير في الاتجاه الذي يتوقعه منصور البلوي، ففي كل مرحلة تتأزم أوضاع الاتحاد وتظهر الحقيقة التي ظلت مغيبة بفعل الموالين له في بعض وسائل الإعلام التي (يسيرها)..
ـ إذا كان أعضاء الشرف ووقفتهم ودعمهم مهمة فلماذا يتم تهميشهم طيلة المراحل الماضية؟
ـ وإذا كان وضع الاتحاد يتطلب ضخ الملايين لخزينته فأين هي (الميزانية المفتوحة) ولماذا تبخرت؟
ـ أسئلة من البديهي جدا أن يتم طرحها في الوقت الذي بدأنا فيه نلحظ التحولات الغريبة في نغمة التصريحات الجديدة لمنصور البلوي ولإدارة ناديه.
ـ جماهير الاتحاد التزمت الحياد ولم تحرك ساكناً طيلة السنوات الماضية لكنها هذه المرة قد يكون لها قرار مختلف إذا ما رأت الكيان الذي تهيم فيه حباً يحترق بوعود الوهم وقرارات الترقيع وسيكون موقفها في هذا الاتجاه صادماً حتى لتلك الفئة التي تحاول أن تغطي حقيقة الماضي بوهم الحاضر وأعني بطولات الاتحاد مع آل الشيخ وانكساراته مع منصور.
ـ نعم لا أحد ينكر أن أبو ثامر يقف مع الاتحاد ويحاول أن يخرجه من أزماته المالية فالرجل يجتهد لكن ليس لكل مجتهد نصيب، فالأدوات التي يستخدمها لا تتجاوز حدود (الكلام)، أما حقيقة الدعم وتأثيره وأهميته فتلاشى مع رحيل حقبة زمنية يصعب عودتها من جديد وبالتالي فقبل أن يطالب مؤثر الإتي منصور البلوي أعضاء الشرف بتوفير الدعم عليه أولاً أن (يفي) بما سبق وأن وعد به الاتحاد، عليه أن يوفر الميزانية المفتوحة وعقود الرعاية حتى يقتنع هؤلاء بأن الغاية والهدف لم الشمل وانتشال الكيان مما هو فيه وصناعة مرحلة بطولية جديدة يهنأ بها كل اتحادي أما أن تستعد بقرار (الفردية)، وتمارس (تطنيش كبار الاتحاد)، ومن ثم تعود لمناداتهم بعد عجزك فهذه غلطة تسجل عليك ولا تنصفك وخاصة أمام أعضاء الشرف لكونهم على دراية تامة بتفاصيل المشهد وحيثياته.
ـ عموماً اليد الواحدة لا تصفق سواء في الاتحاد أو غيره والأندية الكبيرة تحتاج لوقفة كبارها ومشاركتهم حتى لا تدخل نفق الإفلاس الذي أوشك على أن يكون هو الخيار المؤلم لها.. وسلامتكم.
ـ فهؤلاء وعدوا جماهير كيانهم بالرعاية والميزانية المفتوحة وبالصفقات العالمية وفي الأخير ها هي الوعود تتبخر وتتبدل هذه المرة بمطالبة منصور البلوي دعم أعضاء الشرف.
ـ مثل هكذا تحول بين الوعود السابقة والمطالبة الحالية يعطي الانطباع على أن الوضع المالي في الاتحاد يسير في الاتجاه الذي يتوقعه منصور البلوي، ففي كل مرحلة تتأزم أوضاع الاتحاد وتظهر الحقيقة التي ظلت مغيبة بفعل الموالين له في بعض وسائل الإعلام التي (يسيرها)..
ـ إذا كان أعضاء الشرف ووقفتهم ودعمهم مهمة فلماذا يتم تهميشهم طيلة المراحل الماضية؟
ـ وإذا كان وضع الاتحاد يتطلب ضخ الملايين لخزينته فأين هي (الميزانية المفتوحة) ولماذا تبخرت؟
ـ أسئلة من البديهي جدا أن يتم طرحها في الوقت الذي بدأنا فيه نلحظ التحولات الغريبة في نغمة التصريحات الجديدة لمنصور البلوي ولإدارة ناديه.
ـ جماهير الاتحاد التزمت الحياد ولم تحرك ساكناً طيلة السنوات الماضية لكنها هذه المرة قد يكون لها قرار مختلف إذا ما رأت الكيان الذي تهيم فيه حباً يحترق بوعود الوهم وقرارات الترقيع وسيكون موقفها في هذا الاتجاه صادماً حتى لتلك الفئة التي تحاول أن تغطي حقيقة الماضي بوهم الحاضر وأعني بطولات الاتحاد مع آل الشيخ وانكساراته مع منصور.
ـ نعم لا أحد ينكر أن أبو ثامر يقف مع الاتحاد ويحاول أن يخرجه من أزماته المالية فالرجل يجتهد لكن ليس لكل مجتهد نصيب، فالأدوات التي يستخدمها لا تتجاوز حدود (الكلام)، أما حقيقة الدعم وتأثيره وأهميته فتلاشى مع رحيل حقبة زمنية يصعب عودتها من جديد وبالتالي فقبل أن يطالب مؤثر الإتي منصور البلوي أعضاء الشرف بتوفير الدعم عليه أولاً أن (يفي) بما سبق وأن وعد به الاتحاد، عليه أن يوفر الميزانية المفتوحة وعقود الرعاية حتى يقتنع هؤلاء بأن الغاية والهدف لم الشمل وانتشال الكيان مما هو فيه وصناعة مرحلة بطولية جديدة يهنأ بها كل اتحادي أما أن تستعد بقرار (الفردية)، وتمارس (تطنيش كبار الاتحاد)، ومن ثم تعود لمناداتهم بعد عجزك فهذه غلطة تسجل عليك ولا تنصفك وخاصة أمام أعضاء الشرف لكونهم على دراية تامة بتفاصيل المشهد وحيثياته.
ـ عموماً اليد الواحدة لا تصفق سواء في الاتحاد أو غيره والأندية الكبيرة تحتاج لوقفة كبارها ومشاركتهم حتى لا تدخل نفق الإفلاس الذي أوشك على أن يكون هو الخيار المؤلم لها.. وسلامتكم.