كرة القدم جميلة كلعبة يبدع فيها اللاعب بمهارته والمدرب بخطته والمحلل بتقييمه، أما هي حين تتحول إلى عداء وشتم وهمجية فكل صور الجمال التي تحملها ستتبدل بلون آخر عنوانه (السواد).
ـ في هذه المرحلة وفي مراحل سابقة لا تزال رياضة كرة القدم لدينا مشكلة، جلبت لنا ولمدرجاتنا التعصب والسبب في قلة من زملاء مهنة الإعلام وتعاملوا مع هذه اللعبة الجميلة بما لا يقبله عاقل، شوهوا منافساتها وساهموا في تأجيج المراهقين في ميادينها وإذا ما تعلق الأمر بعقوبات تطال تجاوزاتها فالعقوبات التي ننشدها ضد الوضع وتحجيم صوت المتعصبين المتأزمين بداء الكراهية لاتزال غائبة ومغيبة.
ـ قد يصبح أمر التعصب مقبولاً إذا ما تعلق بالمشجع البسيط في المدرجات لكنه قد يصبح على النقيض خطرا على أجيالنا إذا ما ارتبط بهؤلاء الذين يمتهنون معنا وسائل الإعلام الرياضي، في الصحف والبرامج وفي وسائل التواصل الاجتماعي على اعتبار أن أي كلمة تكتب أو تقال من هؤلاء فهي بمثابة الشرارة التي تشعل فتيل الخلافات في المدرجات وتبث في ميادين الرياضة كل ما هو مرفوض.
ـ علينا مسؤولية الاهتمام بتنقية مثل هذه الأجواء التي (حقنت) بداء التعصب، فهل نكون بالفعل مؤهلين هذه المرة بحمل هذه المسؤولية من أجل الحفاظ على أجيالنا الشابة ومن أجل أن تكون أكثر وعياً بالرياضة والمنافسة والروح الرياضية والأخلاق؟
ـ البعض يعزف ليل نهار على وتر الشتم وانتقاء المفردات التي يتسابق عليها كل منفلت اعتقادا من هذا البعض بأن مثل تلك المفردات الشتائمية هي من تسهل له طريق الوصول للشهرة والجماهيرية.
ـ نرى ذلك جلياً في أغلبية من ينتمي لوسائل إعلامنا الرياضي وهؤلاء بالمناسبة إذا لم يتم السيطرة عليهم بنوع من العقوبات الصارمة فالخوف على مستقبل رياضتنا سيكون كبيرا وخطيرا.
ـ في الهلال.. في النصر.. في الأهلي.. في الاتحاد.. في الشباب نجد هؤلاء هم أصحاب الصوت العالي ولا يمكن انتقاء ناد بعينه وتحميله تبعات هذه الحالات المخلة بل كل تلك الأندية تشترك في معضلة التعصب والمتعصبين حتى وإن كان ذلك بطريقة غير رسمية.
ـ هذبوا عباراتكم وحافظوا على أخلاقكم المهنية حتى لا يستمر التشويه الذي نراه اليوم، فالكلمة أمانة وعلينا أن نحمل هذه الأمانة بما يحقق لأجيالنا الشابة مكتسب الأخلاق أولاً وأخيرا.
ـ ما فعلته قلة من جماهير الهلال لا يمكن تمريره دون انتقاد.
ـ مثل تلك الأساليب الصوتية غير لائقة، ومثلما رفضناها في الأهلي والاتحاد والنصر يجب أن نرفضها في الهلال، فالجميع في ميزان الانتقاد سواسية.. وسلامتكم.
ـ في هذه المرحلة وفي مراحل سابقة لا تزال رياضة كرة القدم لدينا مشكلة، جلبت لنا ولمدرجاتنا التعصب والسبب في قلة من زملاء مهنة الإعلام وتعاملوا مع هذه اللعبة الجميلة بما لا يقبله عاقل، شوهوا منافساتها وساهموا في تأجيج المراهقين في ميادينها وإذا ما تعلق الأمر بعقوبات تطال تجاوزاتها فالعقوبات التي ننشدها ضد الوضع وتحجيم صوت المتعصبين المتأزمين بداء الكراهية لاتزال غائبة ومغيبة.
ـ قد يصبح أمر التعصب مقبولاً إذا ما تعلق بالمشجع البسيط في المدرجات لكنه قد يصبح على النقيض خطرا على أجيالنا إذا ما ارتبط بهؤلاء الذين يمتهنون معنا وسائل الإعلام الرياضي، في الصحف والبرامج وفي وسائل التواصل الاجتماعي على اعتبار أن أي كلمة تكتب أو تقال من هؤلاء فهي بمثابة الشرارة التي تشعل فتيل الخلافات في المدرجات وتبث في ميادين الرياضة كل ما هو مرفوض.
ـ علينا مسؤولية الاهتمام بتنقية مثل هذه الأجواء التي (حقنت) بداء التعصب، فهل نكون بالفعل مؤهلين هذه المرة بحمل هذه المسؤولية من أجل الحفاظ على أجيالنا الشابة ومن أجل أن تكون أكثر وعياً بالرياضة والمنافسة والروح الرياضية والأخلاق؟
ـ البعض يعزف ليل نهار على وتر الشتم وانتقاء المفردات التي يتسابق عليها كل منفلت اعتقادا من هذا البعض بأن مثل تلك المفردات الشتائمية هي من تسهل له طريق الوصول للشهرة والجماهيرية.
ـ نرى ذلك جلياً في أغلبية من ينتمي لوسائل إعلامنا الرياضي وهؤلاء بالمناسبة إذا لم يتم السيطرة عليهم بنوع من العقوبات الصارمة فالخوف على مستقبل رياضتنا سيكون كبيرا وخطيرا.
ـ في الهلال.. في النصر.. في الأهلي.. في الاتحاد.. في الشباب نجد هؤلاء هم أصحاب الصوت العالي ولا يمكن انتقاء ناد بعينه وتحميله تبعات هذه الحالات المخلة بل كل تلك الأندية تشترك في معضلة التعصب والمتعصبين حتى وإن كان ذلك بطريقة غير رسمية.
ـ هذبوا عباراتكم وحافظوا على أخلاقكم المهنية حتى لا يستمر التشويه الذي نراه اليوم، فالكلمة أمانة وعلينا أن نحمل هذه الأمانة بما يحقق لأجيالنا الشابة مكتسب الأخلاق أولاً وأخيرا.
ـ ما فعلته قلة من جماهير الهلال لا يمكن تمريره دون انتقاد.
ـ مثل تلك الأساليب الصوتية غير لائقة، ومثلما رفضناها في الأهلي والاتحاد والنصر يجب أن نرفضها في الهلال، فالجميع في ميزان الانتقاد سواسية.. وسلامتكم.
