بعض إن لم يكن كل ما يطرح إعلاميا يصنف في عاطفة الانتماء للنادي المفضل، فأي قضية وأي خطأ لحكم أو لجنة تؤخذ بمعيار هذا فريقي (متضرر) وذاك خصمه هو (المستفيد).
ـ هذا الواقع الذي تسيره عواطفنا بات هو المشكلة التي هزمت كل محاولة لتطوير كرة القدم ولتنقية أجواء المنافسة في ميادينها والأدهى من ذلك أن أجيالنا الشابة باتت أكثر المتضررين من ثقافة التعصب وثقافة الشتم وثقافة تجريد الآخر من الرأي الذي يؤمن بصوابه.
ـ عاطفة وتعصب وشتيمة نعيشها ونتعايش مع أصحابها ولا نعلم هل من قادم يأتي ليصحح مفاهيمها السوداء أم أن القادم سيأتي ليرسخ المزيد منها؟
ـ لم يعد (للحيادية) قيمة ولم يعد (للإنصاف) مكان، فالحيادية ماتت بسيف التعصب والانصاف قتل بسكين الشتيمة والرياضة الخالية من الاحتقان باتت هي الحلم الذي يصعب علينا تحقيقه.
ـ نقرأ ونستمع ونشاهد وما بين ما نتناوله عبر وسائل الإعلام الحديث منه والقديم نجد الغالبية في سباق محموم ليس لبث الرأي المثالي والطرح الصائب بل في الطريق المتأزم الذي يثبت دعائم التعصب وتوثيق عرى الشتائم فالكل لا يهتم في كيف يسهم في بناء الوعي المطلوب بقدر ما يهتم في كيف (يلبي) مطالب (المراهقين) وصغار السن الذين يكررون على أسماعه يوميا عبارة (اجلد).
ـ أنا وأنت وهم مسؤولون عن كل حرف وعبارة ندون حروفها أو ننقلها صوتاً عبر الفضاء فهذه وتلك إما أن ترتقي بمجال الرياضة وعشاقها الكثر وإما ترمي به في غياهب المجهول فعلينا تعديل النهج بما يحفظ للمهنة جمالها وبما يكون سببا في الارتقاء بهذه الأجيال التي تتابع وتقتبس من أقلامنا وتتأثر بما تخطه إن كان سلبا وإن كان إيجابا، إن كان حافزا لرقي الأخلاق وإن كان تشجيعا على (التعصب والهمجية وقلة الأدب).
ـ محمد العويس.. ياسين حمزة.. أحمد الزين.. محمد البريك.. إسلام سراج.
ـ هؤلاء في نظري هم المكتسبات الجديدة لكرة القدم السعودية.
ـ مثل هذه الأسماء الشابة تحتاج للتحفيز حتى تستمر لسنوات ولكي تنجح في تطوير ما تملكه من الموهبة، هي كذلك معنية بالحفاظ على مستوياتها بالانضباط والثقة والحرص على تنفيذ الاحترافية الصحيحة لذاتها.. وسلامتكم.
ـ هذا الواقع الذي تسيره عواطفنا بات هو المشكلة التي هزمت كل محاولة لتطوير كرة القدم ولتنقية أجواء المنافسة في ميادينها والأدهى من ذلك أن أجيالنا الشابة باتت أكثر المتضررين من ثقافة التعصب وثقافة الشتم وثقافة تجريد الآخر من الرأي الذي يؤمن بصوابه.
ـ عاطفة وتعصب وشتيمة نعيشها ونتعايش مع أصحابها ولا نعلم هل من قادم يأتي ليصحح مفاهيمها السوداء أم أن القادم سيأتي ليرسخ المزيد منها؟
ـ لم يعد (للحيادية) قيمة ولم يعد (للإنصاف) مكان، فالحيادية ماتت بسيف التعصب والانصاف قتل بسكين الشتيمة والرياضة الخالية من الاحتقان باتت هي الحلم الذي يصعب علينا تحقيقه.
ـ نقرأ ونستمع ونشاهد وما بين ما نتناوله عبر وسائل الإعلام الحديث منه والقديم نجد الغالبية في سباق محموم ليس لبث الرأي المثالي والطرح الصائب بل في الطريق المتأزم الذي يثبت دعائم التعصب وتوثيق عرى الشتائم فالكل لا يهتم في كيف يسهم في بناء الوعي المطلوب بقدر ما يهتم في كيف (يلبي) مطالب (المراهقين) وصغار السن الذين يكررون على أسماعه يوميا عبارة (اجلد).
ـ أنا وأنت وهم مسؤولون عن كل حرف وعبارة ندون حروفها أو ننقلها صوتاً عبر الفضاء فهذه وتلك إما أن ترتقي بمجال الرياضة وعشاقها الكثر وإما ترمي به في غياهب المجهول فعلينا تعديل النهج بما يحفظ للمهنة جمالها وبما يكون سببا في الارتقاء بهذه الأجيال التي تتابع وتقتبس من أقلامنا وتتأثر بما تخطه إن كان سلبا وإن كان إيجابا، إن كان حافزا لرقي الأخلاق وإن كان تشجيعا على (التعصب والهمجية وقلة الأدب).
ـ محمد العويس.. ياسين حمزة.. أحمد الزين.. محمد البريك.. إسلام سراج.
ـ هؤلاء في نظري هم المكتسبات الجديدة لكرة القدم السعودية.
ـ مثل هذه الأسماء الشابة تحتاج للتحفيز حتى تستمر لسنوات ولكي تنجح في تطوير ما تملكه من الموهبة، هي كذلك معنية بالحفاظ على مستوياتها بالانضباط والثقة والحرص على تنفيذ الاحترافية الصحيحة لذاتها.. وسلامتكم.