احتقان، غضب، شتم، سب وردة فعل عاصفة تجتاح المدرج فيما الأهلي بين كل ذلك لا يزال يسير بثبات المنافسة على الصدارة.
ـ هذا التناقض الذي نلحظه في الأهلي يحتم علينا التذكير بأن الفريق قد يهتز إذا ما أحاطت به أعاصير الخلافات والتقسيمات والعدائية تجاه الغير التي أضحت في هذه المرحلة بمثابة (البطولة) التي يتسابق عليها إما باحث عن شهرة أو آخر يريد لذاته أن تكون في المقدمة حتى ولو عن طريق تجريد كل الأهلاويين من أهلاويتهم.
ـ اتحاد الكرة لم يوفق في الكثير من القرارات والارتباط بتلك القرارات مع الأهلي كان قاسياً ومجحفاً إن قلت في قضية سعيد المولد وإن قلت في قضية سالم الأحمدي وإن قلت في التحكيم لكن الواقع يأتي إلينا بالكثير من المخاوف على فريق أوشك على أن يحقق الحلم وعلى مرحلة غضب قد تنسف كل شيء جميل في أركانه.
ـ الأهلي يحتاج إلى وحدة صف يديرها العقل وتضبطها الحكمة أما أن تترك العملية على وتيرة هذا التجاوز اللفظي الذي لم يسلم منه أحد ففي ذلك تشويه لصورة الكيان التي لا يزال التاريخ يحملها بكل اعتزاز.
ـ الفريق ينافس على مراكز المقدمة وإذا ما كانت هناك انتقادات طالت الخطأ فالخطأ يجب ألا يستغل لشتم الآخر وقذفه والتهكم على لونه وشكله فهذه ليست من عادات الأهلي الذي أعرفه بل هي من عادات قلة من (المراهقين) افترشوا وسائل التواصل بقاموس الذم والشتم والسباب.
ـ لا يمكن لغاضب أن يصنع قراراً صائباً ولا يمكن لمنفلت في أخلاقه أن يكون مثالاً يحتذى به أمام الحكماء والعقلاء ومن هذا المنطلق أقول للأهلاويين انتقدوا، دافعوا عن حقوق ترونها مهدرة فهذه ضرورة تحتمها الغيرة على كيان كبير هو في كل القلوب، أما أن تتسع دائرة الانتقاد للاتهامات والقذف والشتم فهنا وجب التحذير من مخاطرها لأنها مرفوضة ولكون الرياضة تبقى بلا قيمة حينما تفتقد الأخلاق.
ـ أما على صعيد الفريق ولاعبيه فلا نتمنى أن يمتد هذا الصخب إلى أروقته حتى لا يفقد توازنه ومن أجل أن يبقى قوياً في طريق المنافسة وهذه بالطبع مسؤولية إدارية يجب أن تحضر في الوقت المناسب وتقصي مناخ الفريق العام عن كل هذه التوترات الجماهيرية والإعلامية.
ـ ختاماً الجولات المقبلة تشكل مفترق طرق لفرسان المقدمة وخارطة واضحة للفريق الذي سيتربع عليها.
ـ هذا الارتفاع في حجم الطموح بين المتنافسين على الصدارة سيسهم بطبيعة الحال في إثراء مسابقة الدوري وسنجد الكثير من اللقاءات الكروية التي تليق وسمعة دورينا وسمعة تاريخ كرة القدم السعودية وسلامتكم.
ـ هذا التناقض الذي نلحظه في الأهلي يحتم علينا التذكير بأن الفريق قد يهتز إذا ما أحاطت به أعاصير الخلافات والتقسيمات والعدائية تجاه الغير التي أضحت في هذه المرحلة بمثابة (البطولة) التي يتسابق عليها إما باحث عن شهرة أو آخر يريد لذاته أن تكون في المقدمة حتى ولو عن طريق تجريد كل الأهلاويين من أهلاويتهم.
ـ اتحاد الكرة لم يوفق في الكثير من القرارات والارتباط بتلك القرارات مع الأهلي كان قاسياً ومجحفاً إن قلت في قضية سعيد المولد وإن قلت في قضية سالم الأحمدي وإن قلت في التحكيم لكن الواقع يأتي إلينا بالكثير من المخاوف على فريق أوشك على أن يحقق الحلم وعلى مرحلة غضب قد تنسف كل شيء جميل في أركانه.
ـ الأهلي يحتاج إلى وحدة صف يديرها العقل وتضبطها الحكمة أما أن تترك العملية على وتيرة هذا التجاوز اللفظي الذي لم يسلم منه أحد ففي ذلك تشويه لصورة الكيان التي لا يزال التاريخ يحملها بكل اعتزاز.
ـ الفريق ينافس على مراكز المقدمة وإذا ما كانت هناك انتقادات طالت الخطأ فالخطأ يجب ألا يستغل لشتم الآخر وقذفه والتهكم على لونه وشكله فهذه ليست من عادات الأهلي الذي أعرفه بل هي من عادات قلة من (المراهقين) افترشوا وسائل التواصل بقاموس الذم والشتم والسباب.
ـ لا يمكن لغاضب أن يصنع قراراً صائباً ولا يمكن لمنفلت في أخلاقه أن يكون مثالاً يحتذى به أمام الحكماء والعقلاء ومن هذا المنطلق أقول للأهلاويين انتقدوا، دافعوا عن حقوق ترونها مهدرة فهذه ضرورة تحتمها الغيرة على كيان كبير هو في كل القلوب، أما أن تتسع دائرة الانتقاد للاتهامات والقذف والشتم فهنا وجب التحذير من مخاطرها لأنها مرفوضة ولكون الرياضة تبقى بلا قيمة حينما تفتقد الأخلاق.
ـ أما على صعيد الفريق ولاعبيه فلا نتمنى أن يمتد هذا الصخب إلى أروقته حتى لا يفقد توازنه ومن أجل أن يبقى قوياً في طريق المنافسة وهذه بالطبع مسؤولية إدارية يجب أن تحضر في الوقت المناسب وتقصي مناخ الفريق العام عن كل هذه التوترات الجماهيرية والإعلامية.
ـ ختاماً الجولات المقبلة تشكل مفترق طرق لفرسان المقدمة وخارطة واضحة للفريق الذي سيتربع عليها.
ـ هذا الارتفاع في حجم الطموح بين المتنافسين على الصدارة سيسهم بطبيعة الحال في إثراء مسابقة الدوري وسنجد الكثير من اللقاءات الكروية التي تليق وسمعة دورينا وسمعة تاريخ كرة القدم السعودية وسلامتكم.