علي الزهراني
اتحاد الكرة
2015-11-07
* حين يقدم اتحاد الكرة على مخاطبة فيفا لمجرد كاتب أو محلل أو متحدث لناد فالدلالة على مثل هكذا إجراء تأتي لتكشف عشوائية هذا الاتحاد وعشوائية من يتولى إدارة المسؤولية في أركانه .
* من حق الإعلام أن ينتقد، ومن حق أي صوت رسمي في الأندية أن يبدي رأيه والاحتجاج عندما يشعر بأن ناديه قد وقع تحت طائلة الأخطاء سواء من لجنة أو من صافرة أو من قرار يرى فيه نوعاً من الإجحاف .
* أقول من حق الجميع أن ينتقد، أما أن يرسخ اتحاد الكرة مثل هذه الأساليب بحثا عن إسكات الناس عن كوارثه التي لاتزال تتواصل فهذه وسيلة لم يعد لها في زمن الانفتاح الإعلامي وجود إلا في أذهان تلك الفئة التي بسببها بدأنا نستشعر الخطر على رياضتنا .
* بين اتحاد الكرة وعلى طاولة رئيسه الكثير من القضايا الشائكة التي تفوق قضية المتحدث الإعلامي للنادي الأهلي الزميل العزيز سالم الأحمدي والذي لم يتجاوز ولم يخالف عرف المهنة حتى نسمع اليوم رغبة اتحاد الكرة في قطع عيشه ومنعه من مزاولة عمله الرياضي.
* بالأمس القريب حارب هذا الاتحاد لاعبا سعوديا وقاده للغربة خارج وطنه واليوم يكرر ذات الفعل ولكن هذه المرة مع (إعلامي).
* معاناة وأي معانة تعيشها رياضة كرة القدم، فالذين تولوا مسؤولياتها تفرغوا لهوامش الأمور وسفاسفها وتركوا جوهر العمل .
* وألم وأي ألم تعانيه الأندية وهؤلاء في مواقع مناصبهم تحولوا (أصدقاء) للبعض و(أعداء ) للبعض الآخر.
* لقد أصبح اتحاد الكرة وجبة إعلامية يومية بسبب مشاكله التي يصدرها، فلا يكاد يمر علينا يوم دونما نسجل عليه هفوة إما للجنة وإما لحكم وإما لرئيس تم انتخابه لكنه بعد الانتخاب لا يزال (صوريا).
* ما تحدث به سالم الأحمدي سابقا ولاحقا أصاب اتحاد الكرة في مقتل لهذا لم يجابهوه بالحجة بل برفع قضية عليه في فيفا وهذه بصراحة قمة العجز .
* نعم نحن ضد أي تجاوز لفظي وأي صوت يصل بنقده حد الإساءة يجب أن يردع لكن قبل أن نركز هنا على التجاوز والإساءة والرفض التام لها علينا أن نشير إلى أن خطوة اتحاد الكرة والشكوى التي يزمع إرسالها لأعلى سلطة رياضية في العالم تعد جديدة على رياضتنا ولكن لا غرابة في ذلك أليس هؤلاء هم من سرب الوثائق الرسمية وحاكوا مؤامرة تحريض ذات السلطة الدولية على الأهلي السعودي الذي يقبع تحت مسؤولياته.
* عدلوا الخطأ وتعاونوا على مسح الصورة الباهتة التي ألفناها عنكم يا أعضاء اتحاد الكرة فالمصلحة الرياضية الوطنية العامة تستدعي ذلك.. وسلامتكم.