في جدة ينازل الهلال الاتحاد وعينه على النقاط الثلاث حتى يضمن البقاء في صدارة ترتيب الدوري، وفي شرائع مكة المكرمة هنالك مهمة أهلاوية يسعى لها جروس ولاعبوه من أجل أن يلغوا من القاموس الجديد العثرة في مثل هذه اللقاءات والتي غالباً ما تكون هي السبب المباشر في إقصاء الفريق الأهلاوي عن فرصة تحقيق لقب الدوري.
ـ منافسة لاشك ستكون محتدمة وعين الهلال على الأهلي وعين الأهلي على الهلال على اعتبار أنهما من وجهة نظري الأقرب وبقوة للبقاء في سلم المنافسة الحقيقية على صدارة الدوري وتحقيق اللقب، ليس من باب الانتقاص من البقية ولكن لكون هذا الثنائي هو الأفضل فنياً على الأقل في هذه المرحلة.
ـ كلاسيكو جدة مثير قبل أن يبدأ وقد يكون أكثر إثارة بعد نهايته، فالاتحاد والهلال دائما ما عودانا على تقديم كرة قدم جميلة ورائعة تليق بما يحملان من التاريخ.
ـ لن أتوقع لكنني أقول هي مهمة تحدي خاص، ولعل الاتحاديين ينظرون لها كذلك من زاوية أن خسارتهم للعام السادس على التوالي وابتعادهم عن الفوز على الهلال طيلة تلك المدة فيه نوع من الحرج أمام جماهيريتهم العريضة التي تترقب مرحلة التصحيح لفريق لايزال بعيدا عن المنصات التي عرفها.
ـ الأهلي لا خيار له سوى الفوز على نجران.
ـ هذا ما يجب أن يدركه اللاعبون الذين عليهم مسؤولية الحفاظ على توازن الفريق ومسؤولية مضاعفة غلة النقاط في بنك الدوري.
ـ بالطبع الفوارق أهلاوية في كل شيء، لكن الماضي يخيف ويخوف لا سيما إذا ما أخذنا بعضاً من عثرات السنوات الماضية والتي كان فيها الأهلي يبدع إلا أمام الفرق المتوسطة تجده متعثرا والفوز بالنسبة له يبدو عصياً.
ـ الأهلي عليه أن يفكر في كيف يفوز على نجران وبقية تلك الفرق المتواضعة والتي تقبع في مراكز الدفء وفي مؤخرة الترتيب، حيث إن ذلك الوسيلة الأهم التي قد تسهل له الطريق صوب المنافسة على الدوري هذا الموسم.
ـ هي مهمة لاعب ومسؤولية نجم ودعم مدرج وحرص إدارة وإذا ما توافرت كل هذه المقومات في قالب الفريق الأهلاوي فالذي أجزم عليه أن فرقة الداهية جروس ستذهب لما هو أبعد من صدارة الترتيب العام للمسابقة.. وسلامتكم.