انتهت قضية احتجاج الهلال أم لم تنته يبقى اتحاد الكرة السعودي رأس كل مشكلة وقلب أي أزمة في رياضتنا.
ـ في الأولى (حرض) (فيفا) على النادي الأهلي وفي الثانية تم تسريب خطابات الشكوى الهلالية حتى قبل أن تصل لأروقته وما بين الأولى والثانية ها هو اتحاد الأشقاء في الإمارات الحبيبة وقف بكل قوته من أجل أن يدعم من يمثله في تلك القضية.
ـ يبدو وأقولها صراحة إن اتحاد عيد (انتخب) ليس بحثاً عن تطوير كرة القدم السعودية والحفاظ على مكتسباتها بل (انتخب) من أجل أن (ينسف) ما لها وما فيها من القوة والروعة والنجاح.
ـ قضية تتبع قضية واتحادنا هو الخصم اللدود وأي أزمة في اتحاد القارة نراه ونلحظه ولكن في ثوب السلبية.
ـ اتحاد ضعيف بهكذا صورة لا يمكن أن تنهض كرتنا على يديه بل بالعكس فهو سيبقى بضعفه ووهنه وتخبطاته معولاً للهدم وحين أركز على مفردة الهدم في الرياضة فالواقع الذي نتعايش معه كفيل بأن يكشف لنا كل التفاصيل عن اتحادنا وقراراته وتوجهاته التي قطعاً لم ولن تخدم المصلحة العامة لمجال لا يزال يعتصر الألم جراء أناس وصلوا لدفته وهم أقل أقل بكثير من الكراسي التي يتربعون عليها.
ـ نربط قضية الأهلي ونذكر بها ونضيف لها قضية احتاج الهلال والغاية من هذا الربط والتذكير تكمن في كشف الصورة الواضحة عن ضعف اتحاد الكرة وممارساته العشوائية البليدة فلا هو ذاك القوة التي تحافظ على حقوق الأندية ولا هو ذاك المقنع في نهجه وعمله ففي كلتا الحالتين يبقى اتحاد عيد (مهزلة) وحلت على رياضتنا.
ـ تحدث السابقون وكرر الحديث نفسه اللاحقون والنتيجة عناد يتواصل واتحاد يعبث.
ـ قارنوا بين موقف السركال في الإمارات وموقف أحمد عيد في السعودية، أقول قارنوا لتعلموا حجم الفوارق بين من نجح في تسخير اتحاد القارة لدعم رياضة بلده وبين آخر تحول إلى مجرد (مندوب) وليس رئيس اتحاد.
ـ لا يهمني كيف خسر الهلال السعودي احتجاجه ولا يهمني كيف انتصر الأهلي الإماراتي لموقفه من قضية اللاعب السعيدي بقدر ما يهمني التركيز على موقف اتحادنا الغريب والعجيب والضعيف فيها.
ـ لم تسلم أنديتنا.. ولا كرتنا.. ولا نجومنا.. فاتحاد الكرة لدينا ينطبق عليه المثل (لا خيره ولا كفاية شره).
ـ حقيقة نتفق عليها وما بعد الاتفاق مطالب الرياضيين جميعاً لا تزال قائمة (أبعدوا عيد واتحاده) وأعيدوا لرياضة الوطن اتزانها وسلامتكم.