الأهلي فنياً (منتخب) وليس (فريقاً)، ومن حارسه إلى خط هجومه هنالك أسماء هي الرقم الصعب في قائمة الأفضل.
ـ بناء بهذا الحجم يجب أن يتم الحفاظ عليه حتى يصل مبتغى كل الطموحات والتطلعات التي ينشد ودها كل عشاقه ولعل أهم ما في تلك الطموحات والتطلعات بطولة الدوري التي غاب هذا الفريق المنتخب طويلا عنها مرة بظروف الحظ ومرات عدة بظروف صافرة التحكيم التي كانت ولاتزال هي الخصم اللدود للاعبيه.
ـ أدرك بأن مسابقة الدوري هي الأصعب وتعداد المتنافسين على غلتها كثر ومن هذا المنطلق أقول للأهلاويين فرصتكم هذه المرة كبيرة وحين أقول إن الفرصة الأهلاوية بتحقيق لقب الدوري كبيرة ففي قائمة جروس ما يؤكد هذه الحقيقة.
ـ المهم أولاً أن يظهر هؤلاء اللاعبون ما يوازي الإمكانات الفنية والمهارية التي يتمتعون بها سواء في اللقاءات الصعبة التي تجمعهم بالخصوم الكبار أم سواء مع تلك الفرق المتوسطة التي وقفت عثرة في سنوات مضت وبالتالي خسر من خلالها الأهلي الكثير من الألقاب ولعل ما حدث مع الفتح ومع التعاون والفيصلي ونجران لهو خير دليل على هذا الواقع.
ـ الدوري في بدايته والأهلي على مقربة من صدارته ومسألة نقطة حاز عليها من أمام التعاون لا يجب أن تعيق الطموح المتوافر في قلوب اللاعبين، بل يجب أن تكون تلك النقطة هي الحافز للتعويض في الجولات المقبلة بداية بلقاء النصر الذي ربما كان هو المنعطف المهم جدا في مسيرة ومشوار الأهلاويين مع البطولة الأكثر أهمية.
ـ التركيز على الفوز ومن ثم الحرص على عدم فقدان أي نقطة هذا هو عنوان مرحلة الأهلي فنياً أما إدارياً وإعلامياً وحتى جماهيرياً فمن الضرورة كل الضرورة أن يتم بناء البيئة المحيطة بالفريق بما ينسجم مع حالة الاستقرار التي يعيشها ما عدا ذلك فلن يجدي نفعاً وستأثر الفريق وستتأثر نتائجه بردة فعل (المتحمسين) الذين دائما ما يخلقون من (الحبة قبة).
ـ من هي الفرق التي استفادت من فترة التوقف؟
ـ سؤال يطرح فيما الإجابة عليه ستتضح مع أول نزال رسمي لها أي بعد أيام تتضح الأمور ونتعرف على إمكانات كل الفرق وعن مدى ما اكتسبته من إعداد وتصحيح خلل.
ـ التحكيم المحلي يجب أن يقلص حجم الأخطاء التي كان عليها الموسم الماضي، فهذه ضرورة ملحة تحتم على لجنة المهنا التركيز على تنفيذها.
ـ نعم من الصعب القضاء على أخطاء التحكيم لكن هذا لا يلغي حقيقة أن الأخطاء التحكيمية في دورينا تجاوزت الأخطاء العابرة إلى أن وصلت حد التأثير في النتائج.. وسلامتكم.
