علي الزهراني
الحزم في الرياضة
2015-10-05


الأمين العام يرسل خطاب الموافقة الرسمي لمشاركة البليهي مع الفتح والنتيجة (الفتح خسر) و(الخليج فاز بالاحتجاج وهذه (توريطة مسؤول).
ـ والمولد سعيد يرفض الاتحاد والبرقان يصر على الاتحاد والنتيجة (مهزلة)، اتحاد لعبة (يتهم) كيان الأهلي بعد أن انسجمت مواقفه مع طرف القضية الآخر نادي الاتحاد بعيداً عن احترافية العمل وصرامة اللوائح والقوانين.
ـ هذه المشاهد الحية التي نتعايش معها هي التي عكست في برواز أسود صورة هذا الاتحاد العجيب الغريب ولجانه.
ـ المؤسف أنهم يكابرون على مهازل قراراتهم ولعل الزج (بسكرتير) لجنة الاحتراف الذي يبدو أنه سيكون الضحية القادمة بعد الشكوى المرفوعة من الأهلي لهو الدليل على أنهم (يتقاذفون) بعضهم البعض، أحمد عيد يرميها على البرقان والبرقان يرميها على السكرتير وهكذا تدور الحياة مع اتحاد الكرة.
ـ الآن وبعد أن وضعت إدارة الأهلي الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز في صلب قضية اتهامات الاتحاد له بتحريض اللاعب سعيد المولد ودفع رواتبه للفريق البرتغالي فهذا التحول في مسار القضية يجب أن يجابه بتحرك سريع من قبل الرئيس العام ولا سيما أن القضية تجاوزت الخطوط الحمراء وأصبحت متمحورة في خانة (اتحاد سعودي يحضر على نادٍ سعودي ويتهمه بالرشوة).
ـ ردة فعل جماهير الأهلي لم تكن عابرة فالفعل المشين الذي أقدم عليه اتحاد عيد ولجنة البرقان ساهم في ردة فعل عاصفة وهنا يمكن القول إن اتحاد اللعبة وأحمد عيد والبرقان على وجه التحديد يتحملان أسباب هذا التأجيج وهذا الاحتقان الذي برز في أعقاب قضية المولد.
ـ لم ولن تشهد رياضة كرة القدم السعودية اتحاداً هشاً وضعيفاً وغير محترف مثل هذا الذي تتعايش معه اليوم.
ـ الكل اتفق على ذلك.. بل إن الرفض لاستمراريته لفترة قادمة بات هو المطلب الملح من جميع الشرائح والأطياف الرياضية ليس من باب الشخصنة على من يتولون المسؤوليات فيه وإنما من باب الأخطاء الكبيرة والمهازل الجسيمة التي كانت ولا تزال هي الناتج الطبيعي لهذا الاتحاد الهش.
ـ نكرر ونقول على الرئيس العام لرعاية الشباب أن يقف قليلاً ليتدارك وضع رياضة كرة القدم بداية من اتهامات اتحادها لكيان الأهلي ومحاولات تأليب (فيفا) عليه لمجرد أن (اتحاد منصور البلوي مدلل).
ـ فهذه القضية التي حلت بظلالها على سطح المرحلة اليوم يجب أن تكون هي (الضارة النافعة) أما إسقاطها من دائرة الاهتمام والزج بها في خانة (القضايا حبيسة الأدراج) فالحصيلة هنا ستأتي مؤلمة لنا كرياضيين ولمستقبل كرة القدم السعودية وأنديتها وأجيالها وهذا بالطبع مالا نتمناه وسلامتكم.