علي الزهراني
عريتهم يا سعيد
2015-10-01
سبع ورقات قدمها سعيد المولد لـ(فيفا) كانت كفيلة بهزيمة (الكشكول) الذي قدمه البرقان ولجنته واتحاده.
ـ حاولوا (مجاملة) البلوي وتحايلوا على بنود القانون لكنهم في الأخير خسروا الكثير وقدموا لنا الصورة السوداء عن اتحاد لعبة يدار بعبث.
ـ لم يكن اتحاد كرة القدم على الحياد ولم يتعامل مع قضية سعيد المولد بمعيار القانون، بل على العكس تعامل بمعيار الانحياز لما يطلبه منصور البلوي، ولعل أكبر الشواهد على ذلك أنهم أي المعنيين في اتحاد الكرة رفضوا كل مطالب اللاعب السابقة برفع قضيته وتحويلها إلى (فيفا) من منطلق رغبتهم الجامحة في الضغط على المولد لكي يقبل بقرارهم ويلعب لفريق الاتحاد حتى ولا عن طريق (الإكراه).
ـ اليوم لن نفتح ملف القضية وما حمل من أخذ وعطاء؛ اليوم فصول (المسرحية) أغلقت بقرار (فيفا) وهذا يكفي لإنصاف لاعب كاد أن يموت في دهاليز لجنة واتحاد ورئيس لا يهش ولا ينش.
ـ انتصر القانون للاعب سعيد المولد وهزم لجنة احترافنا وأثبت لنا ضعف هؤلاء الذين يسيِّرون رياضتنا (بالبركة) وحين نقول ذلك ونشير إليه ففي سياق القول والمقولة واقعنا الاحترافي لا يسر وربما يقود إلى المزيد من المهازل طالما أن (مزاج) رؤساء اللجان وضعف رئيس الاتحاد من يقود (اللعبة).
ـ مبروك لسعيد المولد.. مبروك لحقه العادل.. مبروك للقانون.. مبروك حتى لنا كرياضيين لكوننا تعرفنا على حقيقة اتحاد هش ولجان هامشية وفكر عشوائي لا يزال هو المسيطر على منظومة كرة القدم السعودية.
ـ وللعلم بالشيء حين أقر الاتحاد الدولي لجان الاحتراف فالسبب من وراء ذلك هو أن تكون هذه اللجان (الحامية) لحقوق اللاعبين والراعية لهم أما في مفهوم البرقان وأحمد عيد فالعكس هو الصحيح، هم يرون (مجاملة) اتحاد منصور البلوي أهم بكثير من المولد وأهم أكثر من حقه كلاعب.
ـ لقد تكشفت الأقنعة واتضحت معالم القصة وكلما يحاك في أروقة اتحاد كرة القدم السعودية الذي أقولها بكل ألم لم يراع مسؤولياته بقدر ما حرص فقط على أن يستمر على (عناده) وعلى أن يكون هو (الخصم) اللدود لهذا اللاعب الذي كاد أن يضيع لولا أن الله أعاد له حقه المسلوب.
ـ تعادل الهلال وترك مهمة الحسم لنزال الإياب.
ـ نعم الفرصة لا تزال سانحة للزعيم لكن المستوى الباهت الذي ظهر به والتخبيص الذي كان عليه مدربه لا يمكن أن يكون لهما تأثير في ترجيح كفته إذا ما تكررت في اللقاء المقبل.
ـ على الهلال أن يتدارك هفواته الفنية من أجل أن يكسب موقعة دبي ويكون طرفاً في النهائي وهذه لن تتم إلا بقناعات مدربه وبإصرار لاعبيه وسلامتكم.