ورقة عمل قدمها لنا اتحاد الكرة خلال فترة ترشحه للرئاسة، منها ما يختص بتطوير المنتخبات، ومنها ما يختص بالحكام والمدربين الوطنيين، ومنها ما يشمل منظومة عمل الاحتراف ولوائحه لكنها ظلت ورقة بلا معنى وبلا قيمة، فلا هي المنتخبات الوطنية تطورت ولا هم الحكام والمدربون الوطنيون وجدوا الاهتمام ولا هو نظام الاحتراف ولوائحه وقوانينه تفاعلت مع هؤلاء ومع تصريحاتهم بقدرما استمر الوضع بالمقلوب، (معاناة) نستهل بها الموسم و(مأساة) نستقبل بها الآخر.
ـ لم يوفق اتحاد كرة القدم في تقديم الإضافة لرياضتنا بل على العكس فهذا الاتحاد ساهم في الكثير من الإشكاليات التي أحدثت شرخا في علاقته مع الأندية ومع كل من يقطن المدرجات.
ـ أي عمل محترف ومنظم هذا الذي يديره أحمد عيد وأعضاء مجلس إدارته ونحن نرى أبسط القضايا تمر من على مكاتبهم دونما قدرة على اتخاذ قرار.
ـ وأي مستقبل ننشده لرياضتنا ونحن لم نجد بعد منهجا إداريا واضحا يسير عليه هذا الاتحاد.
ـ انظروا في دورينا ، بدأ بجولتين وتوقف (شهرا) وعاد في جولة وتوقف (شهرا) فهل هذا يتماشى مع طبيعة الاحتراف الحقيقي أم أنه دليل على العشوائية؟
ـ انتهى زمن المعسكرات إلا في عقول هؤلاء الذين يقودون رياضتنا ، مباراة نخوضها مع تيمور الشرقية تحتم علينا استداعاء اللاعبين (المحترفين) ـ ركزوا على ما بين القوسين – وإقامة معسكر على طريقة ما كان في زمن الهواة .
ـ هذه الأفكار البالية تبقى هي السبب في بعثرة كل أوراق التطور لرياضة كرة القدم السعودية وحين أشير إلى أن الأفكار البالية هي السبب في بعثرة أوراق التطور فالدليل على صحة ذلك يكمن في أن دورينا تحول من مراكز القوة إلى مراكز الضعف مثلما يكمن في المخرجات الإدارية التي لا ترقى لمستوى فكر الاحتراف وأنظمته وقوانينه .
ـ جيروا فكرة إلغاء المعسكرات وتعاملوا مع أي نزال يخوضه المنتخب الوطني بعقلية الاحتراف الصحيح فاللاعبون اليوم يدركون الكثير ويعلمون الأكثر وليس بالعملية الصعبة والمعقدة إذا ما قرر المدرب انضمامهم قبل اللقاءات بيوم أو يومين فقط .
ـ أقول جربوا ذلك وتفاعلوا مع طبيعة الاحتراف يا اتحادنا الموقر لعل وعسى أن يكون لك في هذه المرحلة والمرحلة التي ستأتي نصيب من النجاح، والنجاح بالمناسبة هو أشبه ما يكون عملة نادرة مع هؤلاء المحترمين الذيم تم انتخابهم لمجرد (ورقة) لم نر لمضمونها وجود .
ـ قلت رأيي بالأمس في مهازل ما يحدث في الأهلي فبدأوا في عملية تحريض الأصحاب بالشتم والذم وقلة الأدب .
ـ للأسف أن يتحول الأهلي إلى (عصابة) ..
ـ لم يوفق اتحاد كرة القدم في تقديم الإضافة لرياضتنا بل على العكس فهذا الاتحاد ساهم في الكثير من الإشكاليات التي أحدثت شرخا في علاقته مع الأندية ومع كل من يقطن المدرجات.
ـ أي عمل محترف ومنظم هذا الذي يديره أحمد عيد وأعضاء مجلس إدارته ونحن نرى أبسط القضايا تمر من على مكاتبهم دونما قدرة على اتخاذ قرار.
ـ وأي مستقبل ننشده لرياضتنا ونحن لم نجد بعد منهجا إداريا واضحا يسير عليه هذا الاتحاد.
ـ انظروا في دورينا ، بدأ بجولتين وتوقف (شهرا) وعاد في جولة وتوقف (شهرا) فهل هذا يتماشى مع طبيعة الاحتراف الحقيقي أم أنه دليل على العشوائية؟
ـ انتهى زمن المعسكرات إلا في عقول هؤلاء الذين يقودون رياضتنا ، مباراة نخوضها مع تيمور الشرقية تحتم علينا استداعاء اللاعبين (المحترفين) ـ ركزوا على ما بين القوسين – وإقامة معسكر على طريقة ما كان في زمن الهواة .
ـ هذه الأفكار البالية تبقى هي السبب في بعثرة كل أوراق التطور لرياضة كرة القدم السعودية وحين أشير إلى أن الأفكار البالية هي السبب في بعثرة أوراق التطور فالدليل على صحة ذلك يكمن في أن دورينا تحول من مراكز القوة إلى مراكز الضعف مثلما يكمن في المخرجات الإدارية التي لا ترقى لمستوى فكر الاحتراف وأنظمته وقوانينه .
ـ جيروا فكرة إلغاء المعسكرات وتعاملوا مع أي نزال يخوضه المنتخب الوطني بعقلية الاحتراف الصحيح فاللاعبون اليوم يدركون الكثير ويعلمون الأكثر وليس بالعملية الصعبة والمعقدة إذا ما قرر المدرب انضمامهم قبل اللقاءات بيوم أو يومين فقط .
ـ أقول جربوا ذلك وتفاعلوا مع طبيعة الاحتراف يا اتحادنا الموقر لعل وعسى أن يكون لك في هذه المرحلة والمرحلة التي ستأتي نصيب من النجاح، والنجاح بالمناسبة هو أشبه ما يكون عملة نادرة مع هؤلاء المحترمين الذيم تم انتخابهم لمجرد (ورقة) لم نر لمضمونها وجود .
ـ قلت رأيي بالأمس في مهازل ما يحدث في الأهلي فبدأوا في عملية تحريض الأصحاب بالشتم والذم وقلة الأدب .
ـ للأسف أن يتحول الأهلي إلى (عصابة) ..