علي الزهراني
بين اتحادين
2015-09-21

في الماضي كان للاتحاد اليد الطولى في إبرام الصفقات الكبيرة، ففي الماضي كان بمقدور هذا الفريق استقطاب أكبر اللاعبين الأجانب ومهما بلغت قيمته المالية فالإتي حينذاك يستطيع ويقدر، أما في الحاضر فالوضع تغير والذين أزعجونا بالميزانية المفتوحة لم يعد بمقدورهم سوى (الترقيع).
ـ عميد الأندية الذي كان عنوان كل قمة محلية وقارية ها هو اليوم يعجز عن هزيمة (الفيصلي) بل ويعجز حتى عن (التعادل) معه، العام الماضي خسر بالثلاثة في المجمعة وبالأمس خسر على أرضه وبين جماهيره بالثنائية التي جاءت لتكشف ملامح الطريق الذي يسلكه المونديالي.
ـ لا أعتقد أن لدى الفريق الاتحادي مع إدارته الحالية النفس الطويل الذي قد يجعله مزاحماً في دائرة المنافسة على بطولات هذا الموسم فالبوادر الحالية تشير إلى ضعف الفريق وكل شيء يحيط به إدارياً وإعلامياً مجرد (هرطقة).
ـ نعم تفاءلنا مع عشاق المونديالي حين سمعنا رغبة منصور البلوي في جلب كبار الصفقات للفريق لكننا حين رأينا هذه الصفقات على واقع الفريق قلنا مع هؤلاء العشاق رحم الله تلك السنوات التي رأينا فيها أحمد بهجا وتشيكو وسيرجيو.
ـ الغريب ونحن نرى عميد النوادي (يتخبط) يكمن في كبار إعلامه.. فهؤلاء أو بالأحرى بعضهم يعجز عن انتقاد منصور وإدارة إبراهيم ويتعامل مع أخطاء العمل كالأعمى الذي لا يبصر.
ـ تفاوت كبير بين الذي سمعناه والذي قرأناه تجاه المرزوقي والفايز وجمجوم وبين الذي سمعناه وقرأناه تجاه القائمين على الاتحاد في هذه المرحلة.
ـ ففي الأولى كل أنواع (النقد) وفي الثانية كل أنواع (التطبيل).
ـ يجب على هؤلاء أن يدركوا بأن صمت الجمهور العاشق للاتحاد لن يطول.
ـ الفريق بصراحة عادي والديون حوله تتراكم والتطبيل مستمر وأعضاء الشرف (مهمشون) والجماعية مفقودة والعميد الذي كان يضرب به المثل في روح الجماعة والمشورة أضحى بين كماشة رجل واحد يسيره كيفما شاء.
ـ التعاون من جديد يواصل تقديم المستويات والنتائج المبهرة.
ـ في كل مرة يثبت لنا جهاد الحسين أنه من طينة اللاعبين الكبار.
ـ هذه هي الصفقة الرابحة.. بأقل سعر وبأكبر عطاء.
ـ أكثرالأشياء سهولة لدى اتحاد الكرة معاقبة المنتخب أما الأندية أو بالأخص بعضها فهذه ليس بمقدور هذا الاتحاد معاقبتها.
ـ لن نذكِّر بوقائع ذلك لكن المشهد العام واضح للعيان واتحاد الكرة الحالية تحمل مسؤولياته دون أن يكون على القدر الكبير منها وسلامتكم.