بالأمس في الوحدة واليوم في الأهلي وغداً هي النتائج ستأتي لتكشف لنا ماذا سوف يقدمه الزويهري.. هل سينجح ويثبت بأنه الخيار الصحيح الذي ينصف المراهنين عليه أم أن العكس من كل ذلك سيحضر فتزداد معاناة تلك الجماهير التي لا تزال تنتظر (الدوري).
ـ أسئلة لا تزال مفتوحة وأجوبة لا تزال غائبة والرئيس الذي تم اختياره ليحل بديلاً عن سابقه لم يقدم حتى هذه اللحظة ما يمكن الإشارة إليه كفعل يضاعف حجم القوة لا من حيث القرار ولا من حيث إبرام الصفقات فكل يعلم بأنه وصل إلى رئاسة الأهلي بعد أن قام الأمير خالد بن عبدالله بتسديد جميع الالتزامات المالية من ديون متراكمة ومن رواتب لاعبين ومقدمات لعقود المحترفين والمدربين.
ـ على الزويهري أن يشد حيله ويجلب للجماهير الأهلاوية ما يوازي ثقتها فيه كما عليه أن يعلم بأنه وحتى هذه اللحظة لا يزال هو المحظوظ بكرسي الرئاسة التي تحصل عليها (كما يبدو) بأرخص الأثمان ودون عناء على اعتبار أنه ركز في فلاشات الإعلام والصور المتداولة عبر وسائل التواصل وهذا يعد حماساً متسرعاً قد يخسر به تلك الثقة الممنوحة.
ـ نعم الرجل دعم وساند الإدارة السابقة أسوة بما فعل غيره لكن هذا لا يلغي توضيحنا لأهمية أن يضاعف دعمه كرئيس وكما يفعل البقية في الأندية الكبيرة الأخرى عليه أيضاً أن يفعل مثلهم من خلال إبرام صفقات مؤثرة محلية وأجنبية لكون ذلك هو العربون والتأكيد على أن وصوله إلى كرسي ضخم بحجم رئاسة الأهلي وصول مستحق وليس فيه مجاملة أو مزاجية أو تفضيل على من هم الأفضل.
ـ الموسم الرياضي في بدايته والوقت كفيل بأن يجعل من الزويهري رئيس المستقبل والنقيض كذلك هو الصحيح وبالتالي إذا ما أرادت الإدارة الأهلاوية النجاح التام فعليها أن تبادر من اليوم في تقديم الإضافة التي تنصفها لا أن تبقى تسير بدعم الرجل الأول والداعم الكبير والرمز المحبوب خالد بن عبدالله دونما يكون لها دور أو قرار أو دعم.
ـ فرصة سنحت للزويهري الذي وجد نفسه بين يوم وليلة رئيساً للأهلي وعلى غرار ما سبق أن حدث لعبدالعزيز العنقري فهل يستغلها بما يحقق للأهلي النجاح وله دخول التاريخ؟
ـ نتمنى ذلك مثلما نتمنى بناء الصف الواحد المتين الذي يقف ليساند الفريق في مشواره الحالي فلربما كان ذلك هو العلاج الذي ينهي معضلة المعاناة والغياب الطويل عن لقب الدوري.
ـ ظهير أيمن.. حارس مرمى.. صانع ألعاب.. هذه ببساطة أبرز ما يحتاج إليه الأهلي قبل أن يصل الزويهري وبعد أن وصل وأي رئيس لا يملك القدرة في إنهاء مثل هذه النواقص يمكن الحكم عليه بأنه (متواضع ) والمسافة التي تقربه من الإخفاق هي أكبر من المسافة التي تقربه من النجاح وسلامتكم.