علي الزهراني
تحكيم الآسيوية.. مهزلة
2015-08-28
* بالأمس نيشيمورا واليوم الأسترالي بنيامين وليامز والنتيجة بين الأول والثاني هي نفس النتيجة، الهلال ينازل عدة خصوم وحقه المشروع يسلب والعدالة ميتة .
* إلى متى والأندية السعودية في أي استحقاق يمثل القارة الآسيوية هي الأضعف، الأضعف ليس من حيث مستويات ما تقدمه في الميدان بل الأضف في دائرة هذا التحكيم الذي تنازل عن الإنصاف والعدالة وارتضى أن يكون هو الخصم اللدود لها .
* تمر الأيام والأسابيع والسنوات فيما تبقى ذكريات ما أقدمت عليه صافرة الياباني نيشيمورا عالقة في الأذهان وعلى غرارها قد تتعاقب المراحل ولن ننسى أو نتناسى ما فعله الأسترالي وليامز من كارثة كادت أن تقصي الهلال السعودي من الآسيوية .
* نسأل عن هذا العداء المستدام مع أنديتنا قاريا دونما نعلم عن السبب والجواب ففي كل مرة تتكرر الهفوات وتبرز الأخطاء ويصبح العمد في قرار الحكم هو الثابت .
* ضربة جزاء وهدف وطرد والكثير من التجاوزات التي تخالف بالنص والمضمون ما هو معلوم في لوائح وبنود التحكيم فإلى متى يا اتحاد القارة وإلى متى هذا الصمت الساذج يا اتحادنا الموقر؟
* مهزلة وأي مهزلة تلك التي تشجع حامل الصافرة على إقرار الظلم والإصرار عليه .
* ما حدث ويحدث للأندية السعودية في البطولات الآسيوية وتحديدا من قبل التحكيم يجب أن يجابه بردة فعل قوية وصارمة حتى لا تستمر وبالتالي فمن الضرورة أن يكون للقائمين على أنديتنا وليس اتحادنا وقفة حاسمة على اعتبار أن هذه الأندية التي تضررت تمثل الركيزة الأهم في نجاح تلك البطولات أما اتحادنا الموقر فلم يعد بمقدوره تقديم ما يشفع له سوى المزيد من الوهن فهو لا يزال يعيش في (غيبوبة) ولا هم له ولا اهتمام إلا في كيف يبقى جاثما على صدور كل الرياضيين ولأكبر مدة زمنية ممكنة .
* وإذا ما اتفقنا على معاناة ما يحدث لأنديتنا قاريا إلا أننا في الوقت نفسه لم ولن نلغي روعة الهلال الذي أبدع وتفوق وتحدى كل الظروف المحيطة ليكسب بعدها برباعية قربته من بطاقة التأهل وهذه الحصيلة التي حاز عيها الزعيم تعد صدمة رادعة لهؤلاء الذين تحولوا أمام لاعبيه من دعاة عدالة إلى دعاة ظلم وأعني بهؤلاء من هم في صنف نيشيمورا الياباني وبنيامين الأسترالي .
* عموما هكذا هم الكبار مهما تكالبت عليهم الظروف إلا أن لديهم القدرة على أن يتجاوزوها والهلال بلا شك يعد في قائمة هؤلاء الكبار الذين لا تثنيهم الصعاب عن غاياتهم بقدر ما يجعلون من الصعاب وسيلة لأفراحهم وبطولاتهم .
* ما أبشع كرة القدم حين يحاصرها ظلم التحكيم .
* وكرة القدم الآسيوية وبطولاتها قد تصبح كذلك طالما استمر هذا التحكيم يسير في نفق مهازله.
* مبروك لممثل الكرة السعودية فوزه بالرباعية والأمل في أن تكون هذه النتيجة دافعا وحافزا للاعبيه كي يكملوا الطريق صوب الفوز باللقب.. وسلامتكم.