علي الزهراني
قضاة الملاعب
2015-08-20
* أنهت الفرق مرحلة الإعداد وبدأت مرحلة خوض المهمة فيما صفوف المترقبين لاتزال تنتظر حال التحكيم وكيف سيقدم لنا صورته؟
* جميع فرق الدوري تكبدت الكثير ماليا، تكبدت ملايين نثرتها لصفقات محلية وأجنبية وتكبدت التزامات مماثلة لجلب المدربين وأخرى للمعسكرات بغية أن يكون لها حضور مناسب وقوي لمنافسة تظهر في نسق توازنها المطلوب وحامل الصافرة يعد من الركائز الضرورية لها وبالتالي فالكل هنا يجدد علاقته مع طرح الأسئلة عن هذا التحكيم وعن المشهد الذي سيقدمه وما إذا كان رافدا لتحقيق الإضافة النوعية التي تسهم في نجاح الدوري والمسابقات المحلية عموما والعكس.
* اليوم هي البداية لدورينا والوحشة لنزالاته القوية والمثيرة تجعلنا نذكر هؤلاء الأحبة بضرورة أن يتفوقوا على أنفسهم ليكونوا هذه المرة العلامات الفارقة في مسيرته بالتركيز والعدل والحرص على النجاح .
* في كل موسم لا حديث يطغى على حديث التحكيم وحامل الصافرة والسبب حجم الأخطاء التي يرتكبها والتي ساهمت في تشويه الدوري وبعثرة (مراكزه) فريق مستفيد وفرق أخرى متضررة وهذه الحالة التي تكررت كثيرا في المواسم القليلة الماضية لا نتمنى استمرارها أو عودتها للمشهد بقدر ما نتمنى تعديلها بحالات الإعجاب لهذا التحكيم وللقائمين عليه فمتى ما كانوا بالفعل متميزين بالصافرة والقرارفلن يمنع المانع من الإشادة به وبكل من يمثله .
* الجهود التي بذلت في الأهلي جيدة لكنها ليست بيت القصيد .. فالتركيز على جوانب الإعلام خطوة موفقة إلا أن الخطوة الأهم هي التركيز على استقرار الفريق وعلى نتائجه الإيجابية التي هي من تخول له الدخول دائرة المتوجين بالدوري من عدمه .
* الأهلي يجب أن يحافظ على مكتسبات المرحلة السابقة ولعل الوسيلة الفاعلة في ذلك هي أن يستهل مشواره بحصد أكبر قدر من النقاط .
* الأهلي مشكلته المزمنة أنه يبدأ (بعثرة التعادلات) أمام الفرق الأقل ولا يستفيق إلا بعد أن تطير الطيور بأرزاقها وهذا النهج لا يحفزه على أن يكون هو البطل ومن هنا أقول لنجومه أضربوا بقوة البداية حتى تسهل لكم طريق النهاية.. وسلامتكم.