علي الزهراني
اتحاد منصور
2015-08-13
مسألة أن تنتقد حالة الخطأ لرئيس النادي أو اللاعب أو المدرب هذا لا يعني بالضرورة تجاهل حالات النجاح إن وجدت.
ـ البعض أصاب فنال من الثناء الكثير والبعض أخفق فأنتقد وطبيعية الرياضة ليس فيها الثابت فالرياضة مجالها كأي مجال إنساني له ما له وعليه ما عليه.
ـ في الاتحاد مثلا ، ها هو منصور البلوي يقدم الجيد من العمل ولا بأس في سياق هذا العمل الجيد أن نثني عليه وإذا ما تعارضت وجهات النظر في فترات سابقة نتيجة (عدائيته) المعلنة للأهلي ومحاولاته الإضرار بالهلال فهذا لا يلغي ضرورة الإشادة بمجهوداته إذا ما كانت هذه الجهود إيجابية وترتكز مقوماتها على خدمة الكيان الاتحادي وتبتعد عن مثل تلك العدائيات التعصبية التي تسيء للإتي قبل أن تسيء للبلوي نفسه.
ـ اليوم نرى أشياء جيدة قام بها البلوي منصور تستحق من كل منصف أن يثني عليها فالصفقات السريعة ومحاولات القضاء على مديونيات النادي والحرص على استعادة قوة الفريق البطل تبقى خطوات رائعة ومقنعة على الأقل في هذا التوقيت الذي كنا فيه نتوجس من ضياع تام للكيان الاتحادي.
ـ هكذا يجب أن يكون عليه حال المؤثرين في أنديتهم، يركزون على ما يفيد كيانهم ويتجاوزون عن لعبة (التعصب) ومحاولات إرضاء عناصره وصدقوني لو أن أبو ثامر تفرغ لهذا الجانب وأعني به جانب الاتحاد ولا غير الاتحاد لأصبح مقبولا من جميع الأطياف الرياضية ولنال من الإعجاب ما يتفوق به على البقية ولكن يبدو أن الهفوات التي وقع فيها سابقا أضحت (كالنقطة السوداء) في ثوب ناصع البياض ويصعب إزالتها.
ـ أعلم بأنه من الصعب الحكم على نجاح الصفقات الاتحادية التي تولى منصور ملفاتها لكنني على يقين بأن هذه التحركات المنظمة والجيدة قد تعيد لأنظارنا اتحاد القوة واتحاد البطولة ففي مؤشرات المرحلة ما يدلل على أن هذا العميد الكبير قادم.
ـ يعجبني في الاتحاد أنهم حتى وإن اختلفوا تظل خلافاتهم على الحياد ولا يمكن لها أن تؤثر في وضعية الفريق ولا على لاعبيه وهذه سمة من السمات التي تقرأ دوما في نهج المونديالي منذ أن تأسس وإلى حاضر اليوم الذي يعيشه .
ـ نعم نريد الاتحاد البطل الذي يقارع الأهلي والهلال والنصر والشباب فكلما كان الكبار في قوتهم كانت الفائدة أكبر لمسابقاتنا ولكرتنا والعكس هو الصحيح.. وسلامتكم.