علي الزهراني
من رأسي لرأس الزويهري
2015-08-11
من يصل إلى سدة رئاسة الأندية الكبيرة يجب أن يقدم ما يتوازى وضخامة المنصب ما عدا ذلك فأي رئيس يصل إليها لمجرد الوصول دونما يدعم ويضخ الملايين التي تصنع المنجزات فهذا يعد المقلب بأم عينه.
ـ من الصعب الحكم على مستقبل الأهلي مع الزويهري، بل إن أي حكم يأتي على هكذا منوال نرفضه ولا يمكن لنا قبوله وبالتالي نحن قبل أن نركض صوب إصدار الأحكام السريعة على إدارة الأهلي الجديدة ندرك أن المهمة صعبة وتحتاج من الزويهري وإدارته تقديم الأداء الجيد الذي هو مطمع كل أهلاوي.
ـ في الوحدة برز الزويهري.. دعم وحفز وشجع لكن مقارنة حالة الوحدة بالأهلي لا تستقيم كون ظروف الوحدة قادرة على أن تصنع من (أبو ألفين) رمزا وبطلا، أما في كيان كالأهلي فالوضع مختلف وهذا ما يجب أن يستوعبه مساعد الزويهري الذي عليه أن يضخ في خزينة الكيان الملايين لا حفنة الألوف، أقول عليه أن يفعل ذلك إذا ما أراد أن ينجح ويصنع له اسما لامعا في قائمة رؤساء الأهلي الذين تسابقوا على تحقيق البطولات لقلعته.
ـ حاولت في سياق التحول الإداري الذي استحدثه الأهلاويون مؤخرا باختيار رئيس من (الوحدة) البحث في الأسماء التي ترأست هذا الكيان العملاق منذ تأسيسه فوجدت أن هنالك (أقوياء) بالفكر قادوه إلى للمنافسة لكنني لم أجد (أثرياء) قادوه بالمال إلى (البطولات) والبطولات التي أعنيها (الدوري) ولا غير هذا اللقب سيقنع المشجع البسيط الذي أصابه الإحباط والملل من بطولات النفس القصير، مباراة مباراتين والثالثة بطولة فهذه (تشبع) بها ولم يعد يروي غروره إلا أن يصبح في قائمة المتوجين بلقب الدوري.
ـ الزويهري يجب أن يكون هو من يؤسس لهذا الجيل الإداري المسؤول في الأهلي من حيث قوة المال المنتج لا من حيث (التبصيم) فالرئيس الناجح في مجال الرياضة هو من يبتكر ويصنع ويضيف وليس العكس.
ـ عموماً أكرر دعوتي لهذه الإدارة بالعمل من أجل إسعاد جماهير ناديها الكبير الأهلي كما أكرر دعوتي للجميع بضرورة أن يكون لهم وقفة صادقة ومؤثرة ومحفزة تجاه الفريق الأول الذي نجح الأمير فهد بن خالد في صياغته على طريقة الأبطال ومتى ما توحد الصف وأصبحت الكلمة الأهلاوية واحدة فمن الممكن أن نقول للزويهري مبروك النجاح ولتيسير الجاسم ورفاقه مبروك الدوري.. وسلامتكم.