علي الزهراني
الهلال الجديد
2015-08-08
يختلف الهلال عن البقية في كونه الفريق الذي يمضي صوب غايته ، ينافس وينتصر ويحصد البطولات ولا يكترث بظروف التغيير التي دائما ما تعتري مسيرته .
ـ إدارة تأتي وأخرى تغادر والقمة هلالية.
ـ 54 بطولة رقم فيه من الاستثناء الجميل ما يرغم أي قلم منصف لكي يكتب الهلال شعرا ونثرا.
ـ رقم بطولي ضخم والذين يتناوبون على رئاسته غايتهم واحدة وهدفهم واحد (الهلال أولا).
ـ توقفت أمام السبع سنوات التي قضاها الأمير عبدالرحمن بن مساعد (فوجدتها) استكمالا لعمل من سبقوه جهد يبذل وألقاب تجنى وقمة شامخة لا يبرح مكانها الزعيم.
ـ الهلال الجديد .. هكذا يأتي العنوان في كل عام، الكل يعاني، الكل يتأثر إلا هذا العملاق يتجدد بتجدد الفكر الذي يحيطه.
ـ آسيويا هو الأول ومحليا هو الأول.
ـ حقيقة قد تثير مكامن الغضب لدى المتعصبين لكنها حقيقة كتبت أو لم تكتب ستبقى في قلب العاقل وبين عين التاريخ .
ـ لم أعهد الهلال يوما خرج دون بطولة ولم أعهد الزعيم يوما بعيدا عن القمة ولو سألت .. هل تذكر عزيزي المشجع الرياضي متى حاز هذا الفريق على المركز الخامس أو السادس في الدوري، هل ستذكر لي موسما كان فيه الهلال كذلك ؟
ـ هذه السمة البطولية التي تفرد بها الزعيم هي نتاج عمل ونتاج دعم ونتاج تكاتف بل هي حصيلة لفكر رجال عظماء تنازلوا عن الذات وركزوا على الهلال.
ـ اليوم نجد الأمير نواف بن سعد محظوظا، أقول هو كذلك على اعتبار أنه وصل إلى كرسي الرئاسة وبين يديه فريق تم تجهيزه فنيا وبأدوات رائعة كان للأمير عبدالرحمن بن مساعد الدور الأكبر فيه، فهل سيتمكن في أن يضيف المزيد من البطولات على غرار من سبقوه؟
ـ لن أجيب على السؤال المطروح إلا أنني أجزم بأن ما قدمه شبيه الريح طيلة فترته الرئاسية يعد تاريخا بأكمله مثلما يعد ثقلا فنيا هائلا قد يسهل على (الإدارة الجديدة) الوصول من خلاله إلى ما هو أبعد من كل الطموحات التي يحملها جمهور الزعيم في أذهانه.
ـ هذا عن الهلال أما عن الدوري فالمؤشرات الأولية تشير إلى أن المنافسة ستجمع الهلال والنصر والأهلي والاتحاد ، أقول ذلك اعتمادا على ما نسمعه ونراه من صفقات واستعدادات لهذه الفرق الكبيرة التي هي نكهة الرياضة ورونقها الأجمل ..وسلامتكم.