المدرب أي مدرب هو جزء من النجاح وليس هو كل النجاح.. جلبنا عبر سنوات مضت أعتى المدربين من أمريكا وأوروبا فيما حصيلة الاختيار باءت في غالبيتها بالفشل.
ـ لم نحقق المفيد مع زاجالو لكننا حققناه مع الوطني خليل الزياني ولم نحمل البطولات مع كارلوس ألبرتو لكننا حملناها مع من هم أقل منه خبرة ودراية.
ـ تاريخ طويل وعلاقة المنتخب السعودي مع المدربين مستمرة مرة نتفاءل بالأسماء وتارة نعود لنفق الإحباط وثالثة نشكك حتى فيمن يرتدون شعار الأخضر دون وصول يوحي لنا ببناء المستقبل الصحيح لهذا المنتخب ولكل من يصل قائمته.
ـ اليوم استبشرنا بخبر التعاقد مع الأرجنتيني أليخاندرو سابيلا، فلا شك أن هذا الكوتش يحمل السجل الحافل كمدرب كبير وله اسمه لكننا في سياق الفرح بقدومه نخشى أن يكرر (سالفة) الهولندي ريكارد الذي دفعنا من أجل إبرام التعاقد معه مبالغ مالية توازي ميزانية بعض الدول والنتيجة لا هي الصفقة نجحت ولا هو المنتخب السعودي تفوق بقدر ما سار على منوال من سبقوه توقف لديهم الطموح مع أول دولار قبضوه من عقودهم المالية الباهظة الثمن.
ـ على إدارة المنتخب أن تحسن التصرف في رسم خارطة طريق مثالية للمدرب الجديد ولمستقبله، ذلك أن الهدف والغاية ليسا في كيفية التوقيع مع مدرب (مشهور) كسابيلا بل في كيفية أن يكون هناك عمل يثمر عن نتائج إيجابية نستطيع من خلالها استعادة زعامتنا الآسيوية المفقودة والمدرب الجديد وجهازه الفني النجاح الحقيقي بالنسبة لهم مرهون بالمناخ العام وهذا بالطبع مسؤولية اتحاد كرة القدم ممثلة في إدارة المنتخبات التي هي الأخرى مطالبة بتذليل الصعوبات حتى يكتمل البناء الفني السليم، الذي نتمنى أن يكون موازياً لكل الطموحات الجماهيرية.
ـ تجربة الأرجنتيني سابيلا ليست هي الأولى.. فنحن نتذكر مواطنه خورخي سولاري الذي دون اسمه في قائمة المدربين الكبار الذين تألق بفكرهم المنتخب السعودي، ولعل التاريخ هنا يشهد على كيف ظهر الأخضر السعودي معه في نهائيات كأس العالم في أمريكا عام 1994م، حيث أبدع معه نجوم الأخضر آنذاك خسروا بصعوبة من هولندا وفازوا على بلجيكا والمغرب وتأهلوا للدوري الثاني بكل جدارة واستحقاق.
ـ المهم ونحن في سياق الحديث نجدد ذكريات اليوم بذكريات الماضي تبرز أهمية أن تأتي المرحلة الحالية والمستقبلية بما يحقق المراد والمراد المطلوب والمنشود هو صناعة منتخب الحلم الذي نتباهى به قارياً ودولياً وسلامتكم.
ـ لم نحقق المفيد مع زاجالو لكننا حققناه مع الوطني خليل الزياني ولم نحمل البطولات مع كارلوس ألبرتو لكننا حملناها مع من هم أقل منه خبرة ودراية.
ـ تاريخ طويل وعلاقة المنتخب السعودي مع المدربين مستمرة مرة نتفاءل بالأسماء وتارة نعود لنفق الإحباط وثالثة نشكك حتى فيمن يرتدون شعار الأخضر دون وصول يوحي لنا ببناء المستقبل الصحيح لهذا المنتخب ولكل من يصل قائمته.
ـ اليوم استبشرنا بخبر التعاقد مع الأرجنتيني أليخاندرو سابيلا، فلا شك أن هذا الكوتش يحمل السجل الحافل كمدرب كبير وله اسمه لكننا في سياق الفرح بقدومه نخشى أن يكرر (سالفة) الهولندي ريكارد الذي دفعنا من أجل إبرام التعاقد معه مبالغ مالية توازي ميزانية بعض الدول والنتيجة لا هي الصفقة نجحت ولا هو المنتخب السعودي تفوق بقدر ما سار على منوال من سبقوه توقف لديهم الطموح مع أول دولار قبضوه من عقودهم المالية الباهظة الثمن.
ـ على إدارة المنتخب أن تحسن التصرف في رسم خارطة طريق مثالية للمدرب الجديد ولمستقبله، ذلك أن الهدف والغاية ليسا في كيفية التوقيع مع مدرب (مشهور) كسابيلا بل في كيفية أن يكون هناك عمل يثمر عن نتائج إيجابية نستطيع من خلالها استعادة زعامتنا الآسيوية المفقودة والمدرب الجديد وجهازه الفني النجاح الحقيقي بالنسبة لهم مرهون بالمناخ العام وهذا بالطبع مسؤولية اتحاد كرة القدم ممثلة في إدارة المنتخبات التي هي الأخرى مطالبة بتذليل الصعوبات حتى يكتمل البناء الفني السليم، الذي نتمنى أن يكون موازياً لكل الطموحات الجماهيرية.
ـ تجربة الأرجنتيني سابيلا ليست هي الأولى.. فنحن نتذكر مواطنه خورخي سولاري الذي دون اسمه في قائمة المدربين الكبار الذين تألق بفكرهم المنتخب السعودي، ولعل التاريخ هنا يشهد على كيف ظهر الأخضر السعودي معه في نهائيات كأس العالم في أمريكا عام 1994م، حيث أبدع معه نجوم الأخضر آنذاك خسروا بصعوبة من هولندا وفازوا على بلجيكا والمغرب وتأهلوا للدوري الثاني بكل جدارة واستحقاق.
ـ المهم ونحن في سياق الحديث نجدد ذكريات اليوم بذكريات الماضي تبرز أهمية أن تأتي المرحلة الحالية والمستقبلية بما يحقق المراد والمراد المطلوب والمنشود هو صناعة منتخب الحلم الذي نتباهى به قارياً ودولياً وسلامتكم.