علي الزهراني
بضاعتهم ردّت إليهم
2015-05-19
ـ نتفق على ما حل بالدوري من مهازل التحكيم إلا بعض الأحبة في النصر، توحدوا واتحدوا وأخذوا دور (المحامي) عن المهنا ولجنته وعن أحمد عيد واتحاده.
ـ ننتقد حالة الخلل فيشتمون.. نشير بالسبابة إلى كوارث التحكيم فيتهمون ويحرضون اعتقادا منهم بأن ذلك هو الحل الذي من شأنه أن يطمس صوت الحقيقة.
ـ لسنا ضد النصر ولن نكون ضده لا اليوم ولا غدا ولا حتى بعد مائة عام لكننا سنبقى أكثر إصرارا على انتقاد كل خطأ طالما أن الهدف الذي نؤمن به هو الارتقاء بكرة القدم السعودية ومنافساتها.
ـ هؤلاء الذين تصيبهم حساسية انتقاد الوضع التحكيمي الذي جيرت كل هفواته لصالح النصر بالدرجة الأولى هم الذين أزعجونا طيلة عقود عندما كان النصر يئن تحت وطأة الانكسارات والهزائم، فعلى مدى تلك السنوات وهم يشككون ويتهمون بل ويشتمون وأي بطل يصل قمة التتويج ينظرون على أنه (المدلل) و(المدعوم) وغيرها من التصنيفات والتوصيفات.
ـ لا نزال مع التاريخ نحفظ لهم ما كانوا عليه مثلما نحفظ لهم وسنحفظ لهم كذلك هذا التناقض العجيب الغريب، فما كانوا يعزفون عليه عبر سطورهم تغير فأصبح كل من ينتقد اليوم أخطاء التحكيم بمثابة الخصم اللدود فالويل لكل من يسل ريشة القلم وينثر مداده في أحمد عيد واتحاده وانضباطه وتحكيمه.
ـ بودي أسأل هؤلاء الأحبة لماذا تتنازلون عما كنتم عليه في قديم الزمان وسالف العصر والأوان، أما كنتم أكثر تشكيكا واتهاما وتقريعا للآخرين؟ ماذا تغير؟ أليست هذه انتقائية معني بها فريقكم المفضل؟
ـ أقنعة تكشفت اليوم والسبب اتحاد الكرة ولجنة عمر المهنا فلولا حجم الخلل الكبير الذي أحدث الكثير من الإشكاليات في دورينا الموسم الماضي وهذا الموسم لما تعرفنا على تفاصيل الحقيقة وتحديدا حقيقة هؤلاء المتعصبون الذين يتعاملون عبر وسائل الإعلام ولكن على طريقة (يا النصر) يا (تحملوا ما يجيكم).
ـ أنصفوا الحق وانتقدوا الخطأ وكونوا مؤتمنين على رسالة الإعلام التي تمثلونها واتركوا عنكم هذا التذاكي المفضوح فاللعبة أضحت بالنسبة لنا ولكل الرياضيين مكشوفة وهاردلك يا بطل الدوري.. هاردلك يا أهلي وسلامتكم..