علي الزهراني
نتائج عمل اتحاد الكرة
2015-05-18
حاولت أن أجد من النتائج الإيجابية ما يجعلني من المطالبين باستمرار اتحاد الكرة لكننا في نهاية البحث والمحاولة لم أجد أكثر من (مهازل) قدمها لرياضتنا لتكون ورقة للفشل لا ورقة تنصف النجاح.
ـ تحكيم هز عرش مسابقة الدوري للموسم الثاني على التوالي وعشوائية في القرار وغياب تام لنص القانون وإن أضفت فالإضافة تأتي لتقول (الإنذار الأخير) أثمر ولكن في الإطار الذي صنع لهذه المرحلة ولمستقبل الرياضة (فريق) واحد يدلل وبقية تعتصر الألم من (ويل) ما حل بها.
ـ اتحاد الكرة الحالي والذي يقوده أحمد عيد إن كان له من منجز فمنجزه الوحيد أنه ارتمى في أحضان النصراويين، أما لماذا وكيف؟ فالذي رأيناه يكفي لأن يعطينا كامل الجواب.
ـ أي احترافية في نهج هذا الاتحاد وسلسلة كوارثه التحكيمية تتوالى وتتعالى وتيرتها.
ـ وأي نجاح يستهدف كرة القدم السعودية ومن يتولى هرم المسؤولية فيها مجرد (كرسي) له اسم وليس له فعل.
ـ هاهو الموسم الرياضي أوشك على نهايته فيما كل من ينتمي لمجال الرياضة لايزال ينتظر الحلول العاجلة التي تسهم في تعديل هذا الخلل الذي وقع أما أن تبقى الأمور على ما هي عليه فهذا يعني أن ما تعرض له الأهلي هذا العام سيتعرض له البقية ولكن في سلم ترتيب الواحد يتبع الثاني.
ـ المشكلة أن هنالك من ينادي بنبذ التعصب الرياضي دونما يستشعر حقيقة أن ما يحدث من إزدواجية في معايير هذا الاتحاد الضعيف هي من أججت الرأي الرياضي العام كما هي من أخرجت العاقل عن صمته.
ـ أنتم أقولها لأحمد عيد ولعمر المهنا ولكل مسؤول تم انتخابه ليعمل في اتحاد الكرة تمثلون السبب الكبير والخطير الذي يغذي تعصب اليوم فكل قراراتكم تدينكم وهل من قرار يدين أكثر من هذا التحكيم ومن هذا الضعف أمام لهجة التهديد والوعيد والإنذار؟
ـ اتحاد الكرة يمثل رياضة وطن وليس ناديا والكل في ميزان قراراته ونهجه يجب أن يكونوا سواسية أما مسألة أن نرى كل هذا الانفلات ونصمت فهذا لا يخدم المصلحة العامة وأعني بها مصلحة رياضة الوطن، رياضة المملكة العربية السعودية.
ـ ختاما.. انتهى المسلسل وفصول المسلسل جاءت لتحمل المعاناة فهل من حلول تعدل الوضع المائل لدورينا أم أن هؤلاء سيستمرون على منوال كوارثهم؟
ـ لا نعلم أين الإجابة لكننا نتمنى أن تنتهي هذه المشاهد المملة والمؤلمة من رياضتنا وسلامتكم.