علي الزهراني
أندية بلا داعمين
2015-05-15
قمة الإحباط أن تدعم بالوقت والمال وصحة البدن فتأتي النتائج من بوابة التحكيم لتهزم كل طموح يراودك.
ـ معاناة تأصلت في رياضتنا والذين يجودون على الأندية من حر أموالهم هاهم يتسابقون على ترك مجال الرياضة الواحد تلو الآخر بعد أن وصلوا إلى قناعة أن من يعمل في هذا المجال مذموم ومأكول ومحارب.
ـ بالأمس القريب رأينا كيف قرر رئيس الهلال الأمير الخلوق عبدالرحمن بن مساعد تقديم استقالته بعد أن وجد الكثير من المنغصات تعتري طريقه واليوم وعلى غرار ما أقدم عليه شبيه الريح قد نرى الأمير الأنيق فهد بن خالد رئيس الأهلي يسلك ذات المسار بعد أن تعايش هذا الموسم مع كوارث تحكيمية هي من ساهمت في حرمان فريقه من لقب الدوري وغير هذا وذاك ربما شملت القائمة كثر طالما أن وهن اتحاد الكرة قادنا وقاد مسابقاتنا إلى أزمة (التخبيص).
ـ فريق يظفر بكل وسائل الدعم وبقية تبذل ما في جعبتها فتخسر.
ـ صافرة هنا تتماهى مع طرف وأخرى هناك تقف كحجر عثرة لمنافسيه.
ـ إشكالية كهذه الإشكالية تولد الألم وتعمق الإحباط وترغم كل من حاول أو يحاول المساهمة في دعم الأندية على الرحيل فالبيئة طاردة والمسؤول ضعيف والنتائج على واقع المسابقات الكروية (مسرحية).
ـ يا سادة يا كرام الذي نراه اليوم مع اتحاد الكرة ومع لجنة الحكام فاجعة حلت برياضتنا فأمرضتها.
ـ الكل حذر والكل أبدى مخاوفه فيما هؤلاء الذين يقبعون على كراسيهم الوثيرة من رئيس الاتحاد إلى أصغر عضو في اللجان هم على الصامت وأبرز ما أستحدثوه لنا عشوائية في العمل وعبث بالقوانين لا سيما قوانين (التحكيم) فلأول مرة نسمع عن ضربة جزاء تحتسب من خارج منطقة الجزاء ولأول مرة نرى لمسة اليد فيها مشروعة.
ـ هاهو الموسم الرياضي بدأ بكارثة وانتهى بكارثة فهل بعد الذي حدث يقبل اتحادنا الموقر بالاستمرار ؟
ـ اخجلوا من تبعات ما صنعتموه لرياضتنا من الضعف والمجاملة وترجلوا عن مناصبكم ، أقول هذا في وقت لانزال معا نسرد تفاصيل (المهازل) التي لاتزال تتوالى على دورينا في كل عام.
ـ ختاما ستصبح الأندية بلا داعمين وما بدأ به عبدالرحمن بن مساعد قد يكمله البقية والسبب في أن هنالك من يرغب في صناعة ما يسمى بالفريق (المدلل الجديد) وعلى حساب البقية .. وسلامتكم.