ننتقد التحكيم على أخطائه، يصمت الجميع ويغضب (النصر) دونما نعلم سر هذا الغضب.
ـ بالأمس رأينا ما فعله الحكم الأسكتلندي في نزال الديربي.. رأينا كيف كان سبباً في هزيمة الهلال وسبباً آخر في إعلان النصر بطلاً وعندما تحدثنا عن هذا الخلل مارسوا بحق ما نتحدث به وعنه كل نوع من أنواع الشتم والقذف وقلة الأدب.
ـ لا نعمم ففي النصر هناك عقلاء نكن لهم الكثير من التقدير والاحترام لكننا نشخص حال البعض فيه، الذين يرون في أي خطأ لحكم وصافرة وقرار (جريمة) ترتكب في حق كيانهم في إشارة واضحة إلى قصور الفهم الصحيح وفي دليل آخر يأتي ليؤكد لنا أن هؤلاء جزء لا يتجزأ من وسائل التخبيص التي حلت بواقع التحكيم محلياً كان أو أجنبياً.
ـ سئمنا من حال هذا التحكيم وسئمنا من هذه التجاوزات التي برزت في أركان النصر ومن فئة متعصبة أخذت على عاتقها تشويه الرياضة وتشويه المنافسة في ميادينها، فهذه الفئة تتعامل بمفهوم (القوة) إن لم تنتصر فالويل كل الويل لمن يهزمها أو ينتقد الخطأ في صافرة الحكم.
ـ الموسم الماضي انتقدنا قرار الحكم في يد دلهوم فلم نسلم من شتائمهم واليوم ننتقد هدف السهلاوي (التسلل) وجزائية عبدالغني التي حرمت الهلال من حقه وبنفس معيار الشتيمة باتوا يقدمون لنا الوجه المشين في كيفية التعامل.
ـ لا يمكن لأي كاتب أن يقلل من قيمة النصر وقوته لكن السؤال لماذا في النصر ينافحون عن التحكيم ويرفضون بل يشتمون كل من يقف ضداً لأخطائه؟
ـ سؤال نطرحه لهؤلاء بعد أن أسدل الستار وانتهت الحلقة الأخيرة من المسلسل وبعد أن تعرفنا على البطل في حلقاته.
ـ فهل نسمع من يجيبنا على ذلك؟
ـ نتمنى مثلما هي الأمنية الأكبر تراودنا في أن نرى لاتحاد أحمد عيد تحولاً جذرياً في أسلوبه ومنهجه، فبعد أن (شوه) التحكيم دورينا الجميع يترقب مرحلة تصحيحية يكون الجميع فيها سواسية لا أن يصبح النصر والنصر فقط هو الابن المدلل على حساب رياضة وأندية وطن، أقول ذلك إن كنا بالفعل نحرص على مستقبل رياضتنا وكرتنا بالشكل الذي يجعلها مشرفة للوطن محلياً وقارياً ودولياً وسلامتكم.
ـ بالأمس رأينا ما فعله الحكم الأسكتلندي في نزال الديربي.. رأينا كيف كان سبباً في هزيمة الهلال وسبباً آخر في إعلان النصر بطلاً وعندما تحدثنا عن هذا الخلل مارسوا بحق ما نتحدث به وعنه كل نوع من أنواع الشتم والقذف وقلة الأدب.
ـ لا نعمم ففي النصر هناك عقلاء نكن لهم الكثير من التقدير والاحترام لكننا نشخص حال البعض فيه، الذين يرون في أي خطأ لحكم وصافرة وقرار (جريمة) ترتكب في حق كيانهم في إشارة واضحة إلى قصور الفهم الصحيح وفي دليل آخر يأتي ليؤكد لنا أن هؤلاء جزء لا يتجزأ من وسائل التخبيص التي حلت بواقع التحكيم محلياً كان أو أجنبياً.
ـ سئمنا من حال هذا التحكيم وسئمنا من هذه التجاوزات التي برزت في أركان النصر ومن فئة متعصبة أخذت على عاتقها تشويه الرياضة وتشويه المنافسة في ميادينها، فهذه الفئة تتعامل بمفهوم (القوة) إن لم تنتصر فالويل كل الويل لمن يهزمها أو ينتقد الخطأ في صافرة الحكم.
ـ الموسم الماضي انتقدنا قرار الحكم في يد دلهوم فلم نسلم من شتائمهم واليوم ننتقد هدف السهلاوي (التسلل) وجزائية عبدالغني التي حرمت الهلال من حقه وبنفس معيار الشتيمة باتوا يقدمون لنا الوجه المشين في كيفية التعامل.
ـ لا يمكن لأي كاتب أن يقلل من قيمة النصر وقوته لكن السؤال لماذا في النصر ينافحون عن التحكيم ويرفضون بل يشتمون كل من يقف ضداً لأخطائه؟
ـ سؤال نطرحه لهؤلاء بعد أن أسدل الستار وانتهت الحلقة الأخيرة من المسلسل وبعد أن تعرفنا على البطل في حلقاته.
ـ فهل نسمع من يجيبنا على ذلك؟
ـ نتمنى مثلما هي الأمنية الأكبر تراودنا في أن نرى لاتحاد أحمد عيد تحولاً جذرياً في أسلوبه ومنهجه، فبعد أن (شوه) التحكيم دورينا الجميع يترقب مرحلة تصحيحية يكون الجميع فيها سواسية لا أن يصبح النصر والنصر فقط هو الابن المدلل على حساب رياضة وأندية وطن، أقول ذلك إن كنا بالفعل نحرص على مستقبل رياضتنا وكرتنا بالشكل الذي يجعلها مشرفة للوطن محلياً وقارياً ودولياً وسلامتكم.