|




علي الزهراني
يد النزهان ويد دلهوم
2015-05-04
مع أن اليد هي اليد والخطأ هو الخطأ إلا أن هواة العاطفة كعادتهم يرون الأولى وأعني بها يد النزهان الشهيرة (كارثة) بينما يرون في يد دلهوم مشروعا للحق والعدالة.
ـ حالة هنا ترفض بذريعة الميول الفاضح وحالة مماثلة تحضر هناك وبنفس المشهد لكنها تمرر هكذا لمجرد أن المستفيد منها الفريق المفضل الذي يناصره هؤلاء العاطفيون.
ـ الهلال والنصر وبقية الأندية تضررت من صافرة الحكم واستفادت لكن المشكلة التي رسخت للتعصب المقيت تكمن في ثقافة التعاطي مع هذه الأخطاء، ثقافة (أناصر الباطل) حتى يصبح حقا طالما أن ذلك ينسجم مع مصلحة الفريق الذي أحبه.
ـ هكذا هي الحقيقة تأتي دائما لتكشف مستوى ما وصل إليه البعض من ضحالة التفكير ومن حالة الخروج على النص.
ـ بالأمس الأول ومع الزميل العزيز بندر الشهري كان لي رأي واضح تحدثت فيه عن هيبة الهلال وقوته وتاريخه مثلما تحدثت عن الأهلي وهيبته وتاريخه مثلما هو الحال مع النصر والاتحاد لكن هذا الوضوح الصادق في الرأي والرؤية تم نسفه من قبل الضيف (المتعصب) الذي لم يجد من الخيارات المتاحة سوى الحديث عما سماه البطولات (الحرة النقية) والتي جعل منها فسحة مهدرة للتقليل من بطولات الهلال ومن تاريخه دونما أعلم هل هذه قناعته الشخصية أم أنها مجرد رغبة في التأثير على لاعبيه قبل أن يخوضوا مواجهة الحسم المنتظرة مع النصر؟
ـ قلت الهلال كبير الكبار محليا وقاريا برقم البطولات، قال أنت ألفت كتاب الهلال، قلت فرصة الأهلي بالفوز باللقب كبيرة، قال أنت تقول فوز الأهلي على النصر بطولة.
ـ محزن أن يصبح الضيف الحاضر على وسائل الإعلام أسيرا للميول.. ينحاز على طريقة المشجع المتعصب ويذهب بعيدا لقلب الحقائق.
ـ أقول هذا هو المحزن المؤلم في وقت لانزال فيه ننشد ونتمنى أن نرى حيادية الإعلام وقد طغت على كل شيء في هذا المجال الصاخب.
ـ عموما رأيي وقلته ورأي الزميل وقاله فيما يبقى الرأي الأهم للمشاهد الذي هو من يملك القدرة على فرز الخطأ من الصواب.. وسلامتكم.