علي الزهراني
صوتنا الآسيوي
2015-05-02
ابتهجنا كرياضيين بفوز رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم بعضوية المكتب التنفيذي الآسيوي لأربع سنوات قادمة، وسنبتهج أكثر حين نرى الصوت السعودي في منظومة هذا الاتحاد القاري وقد خرج من جلباب (الضعف) إلى جلباب (القوة).
ـ سنوات مضت والكرة السعودية ظلت هي الحلقة الأضعف قارياً.. كلما حاولت أن تنهض لتستعيد هيبتها وجدت في الطريق صافرة ظالمة وقراراً مؤلماً ولعل ما فعله عبدالملك عبد البشير ومن بعده الياباني نيشيمورا ليس إلا الدليل على حجم المعاناة التي تأثرت بها الكرة السعودية سواء على صعيد المنتخب الأول أو على صعيد الأندية.
ـ في الماضي كان لنا صوت مؤثر في أروقة تحاد القارة، صوت كصوت المرحوم عبدالله الدبل يملك الخبرة والكاريزما والقدرة على الإقناع، أما بعد رحيله فالذي وصل ليحل بديلاً (تاه) في ملاحقة الأضواء؛ يسابق الفلاشات ولا يهتم كثيراً إلا بما يضخم الذات، لهذا خسرنا الصوت والقرار والتأثير.
ـ اليوم المرحلة مختلفة، واستعادة هذا الدور المفقود باتت ضرورة، وعلينا أن نركز على الفهم والاحترافية والقانونية حتى يصبح لنا حضور مسؤول يحافظ على مكتسبات الماضي ومتطلبات وحقوق القادم، وهذه بالطبع هي الهدف المنشود الذي نتطلع إلى رؤيته مع ممثلنا الجديد أحمد عيد ومع فريق العمل الذي سيسنده.
ـ جميل أن يكسب الممثل السعودي في انتخابات الكونجرس الآسيوي لكن الأجمل أن تكون النتائج القادمة بالنسبة لما نتطلع إليه أكثر من نتائج الوصول لحمل العضوية التنفيذية في هذا الاتحاد القاري، أقول هذا سيكون هو الأجمل مع تمنياتنا للمحترم أحمد عيد بأن يرسم للرياضة السعوية موقعاً مختلفاً ومؤثراً وإيجابياً، وهذه بالتأكيد إحدى المهام الكبيرة التي يحملها على عاتقه.
ـ محلياً لم يوفق أحمد عيد من خلال رئاسته للاتحاد السعودي؛ فهناك أخطاء ومجاملات وتفاوت في القرارات جعلتنا ننادي بضرورة التعديل، لكن هذا الجانب المتعلق بما حدث محلياً لا نتمنى أن يتكرر قارياً، بمعنى أن الصوت السعودي الذي يمثلنا يجب أن يكون (قوياً) ومؤثراً لا مجرد صوت مستنسخ من تلك الأصوات التي حضرت ضعيفة وغادرت كذلك ضعيفة دون أن تجني رياضتنا معهم أي فائدة تذكر.
ـ سلامات لعمر السومة ومعتز هوساوي.
ـ هذا الثنائي أبدع منذ بداية الموسم لكن الإصابات لا تزال تلاحقه.
ـ سلامات لعمر ومعتز والأمل أن تكون الإصابة التي تعرضا لها عابرة لا تعيقهما عن تلك الجولتين المهمتين في الدوري وسلامتكم.