ـ نختلف حول كرة القدم.. نتعصب مرة ونغضب مرات لكننا وهنا الكلام الذي يجمد على الشارب سرعان ما ننبذ هذا الاختلاف والتعصب والغضب إذا ما تعلق الأمر بالوطن وترابه.
ـ رياضيون هذا صحيح لكن الأصح أننا كعصب الكف أو كالدم في الوريد وسنبقى كذلك متحدين متوحدين للوطن وقيادته وترابه.
ـ بالأمس رأيت في مدرجات الأهلي ما يسر الخاطر مثلما رأيت في مدرجات الاتحاد ما ينثر في قلوبنا الفرح والاعتزاز بهذا الوطن الغالي وقيادته وقس على ذلك ما برز في مدرجات الهلال والنصر وبقية الفرق.
ـ نعم هكذا نحن (سعوديون) مهما اختلفنا حول هذا الجلد المنفوخ إلا أننا نحمل من الحب لبلادنا ما يكفي لردع كل من يحاول المساس بنا وبتراب هذا الوطن الطاهر.
ـ الرياضة رسالة، ولعل أبلغ رسالة رفعناها للعالم تجلت في مشهد هذا التلاحم الوطني الكبير الذي لا نستغربه على شعب يحب قيادته وقيادة تعمل ليل نهار من أجل إسعاد شعبها ، ففي زمن هذا الإعلام المفتوح الكل أيقن مدى ما تحمله المملكة العربية السعودية من القوة وأعني بهذه القوة قوتها بالله ثم في شعب متلاحم وقيادة عادلة صادقة.
ـ سيبقى هذا الوطن آمنا مطمئنا بإذن الله طالما بقينا نحن درعا حصينا ضد من تخول له نفسه المساس بوحدته وإستقراره.
ـ الله ثم المليك والوطن هذه ثوابتنا ، ثوابت العزة والشموخ التي لن تهتز طالما بقينا مع قيادتنا كالبنيان المرصوص والجسد الواحد.
ـ أثبت التاريخ وسيثبت بأن مواطنة هذا الشعب الأبي صالحة لكل زمان ومكان ، تزداد تلاحما مع قيادتها ومليكها سلمان كلما اشتدت المحن ، فنحن مسالمون نعم.. طيبون صحيح لكننا لا ولن نساوم على الوطن وقيادته ومتى ما استشعرنا الخطر على حد من حدوده فسرعان ما نصبح الرصاص الحارق في جسد أعدائه.
ـ حفظ الله بلادي بلاد الهدى والنور والإيمان من كل شر وحفظ الله لها أمنها واستقرارها في ظل قائدها الشهم الهمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان.
ـ ختاما كم هي رأية شاعرية صالح الشادي حين قال:-
ـ حنا رجال أبوفهد.. حنا الوفاء كله.
ـ الدرب واحد والشعب يفداك يا سلمان.
ـ على المباديء والشرف والدين والملة.
ـ عشنا وعشتي يا بلد والحافظ الرحمن.
ـ من عهد أبو تركي وهذه شمسك مطلة
ـ يا أرضنا يا عرضنا يا ديرة الإيمان.