علي الزهراني
اتحاد الجماعية
2015-04-02

ـ لا يمكن لأي عمل أن يبلغ قمة النجاح إلا برغبة من يتولى قيادته فرداً وجماعة وإن كنت أعتقد بل أجزم بأن هذه الأخيرة هي التي تقف دائماً خلف التفوق والتميز وأطر الإبداع في أركانه.

ـ اتحادنا الموقر وخلال المراحل السابقة شهد الكثير من ردات الفعل الناتجة عن سوء عمله كما شهد الأكثر منها حول هذا (العناد) المتبادل بين مجلس إدارته وأعضاء الجمعية العمومية والذي يكمل السير ولكن في إطار (تصفية الحسابات).

ـ هذه الحالة المحتقنة التي أعاقت أوجه العمل في اتحاد الكرة يجب أن تتوقف كما يجب أن نسارع في البحث عن بدائلها من خلال (جماعية) تمارس حقها المسؤول في منظومة الاتحاد والجمعية العمومية وبما يحقق صالح الرياضة العام ويتجاوز هوامش الخلافات الشخصية التي تبقى من المرفوض الذي لا نتمنى استمراريته.

ـ مرحلة اليوم هي مرحلة تصحيح للكثير من الهفوات سواء من مجلس إدارة الاتحاد أو من بعض أعضاء الجمعية العمومية؛ فالكل هنا مطالب بضرورة أن يحرص على مستقبل كرتنا كما هو الأمل في أن تعمق الأندية من خلال المندوبين لها لحمل عضوية الجمعية العلاقة المتينة من اتحاد الكرة حتى يتسنى لهم بناء شراكة جماعية مؤثرة وفاعلة وقادرة على أن تسهم في القضاء على كل الأخطاء التي واكبت مسيرة العمل في الفترات الماضية.

ـ تجربة أولى خاضها منتخبنا الوطني مع مدربه الجديد فيصل البدين آلت إلى الارتياح لدى الكثير من الرياضيين.

ـ فبرغم أن هذه التجربة هي الأولى للمدرب فيصل البدين إلا أن المستوى كان موفقاً والنتيجة كانت كذلك مقنعة.

ـ صدقوني نملك الأدوات الفنية التي تكفل بناء منتخب قوي لكن مشكلتنا في أننا في الغالب نعقد الكثير من الأمور رغم بساطتها.

ـ عموماً بالتوفيق لمنتخبنا في مراحله المستقبلية وبالتوفيق للاعبيه الذين برهنوا من خلال تجربة الأردن الشقيق بأن لديهم ما يكفي لنثر الفرح في مساحات كل من يحب هذا الأخضر.

ـ غداً كيف ستكون عليه المدرجات الأهلاوية؟

ـ أسأل فقط مع الأمل في أن يتوازى حضور المجانين في المدرجات مع إبداعات النجوم في الميدان حتى تكتمل ملامح الصورة الجميلة عن كيان لا يزال يتفرد بروعته وسلامتكم..