علي الزهراني
وحدة الفرسان
2015-03-23

أتفاءل مع كل من يحب الوحدة بعودة هذا الفريق إلى حيث موقعه بين الكبار ليقارع وينافس ويثبت بأن لديه تاريخ عريق لابد وأن يصان.

ـ ففي واقع هذه المستويات الجيدة والنتائج المقنعة التي يقدمها الفريق الوحداوي في مسيرة البحث عن الصعود هنالك أشياء إيجابية تحتم علينا الإشادة بالعمل وبوسائله، فبرغم شح الموارد المالية التي يعاني منها أسوة بأغلبية الأندية إلا أن تلك المواهب الشابة التي تمثله اليوم تمثل نقلة مميزة قد يكون لها الأثر البارز في استعادة تاريخ هذا الكيان المكاوي الكبير.

ـ فرسان مكة يقارعون على صدارة هرم الترتيب وغاية كل من يحب لونه وشعاره وتاريخه يطمح في أن يستمر في حصد النقاط المتبقية حتى يضمن فعليا ورسميا فرصة العودة إلى دوري الكبار، أقول هذا المحب يطمح في ذلك مثلما نحن معه نتمنى أن نجد مؤشرات واضحة ومحفزة لكبار أعضاء شرفه لكي يوحدوا صفوفهم ويوفروا له الدعم المالي والمعنوي والذي يشكل أهم متطلبات المرحلة الحالية والمستقبلية.

ـ سنوات والقيمة الفنية في الوحدة كبيرة، فهذا الفريق يجيد صناعة المواهب الفذة ولو عدنا للوراء قليلا فحتماً سندلل على هكذا حقيقة بعبيد الدوسري وأسامة هوساوي والمحياني والشمراني وكامل الموسى كون هؤلاء عم مرتكزات للمكانة الجيدة والبيئة الكروية الصحيحة التي يمتاز بها الوحداويون لكن المشكلة ليست في ندرة الموهبة بل في أن الكيان برمته لايزال يعاني ويتألم من الخلافات الجسام التي تناوب على ترسيخها في أعماقه أعضاء شرفه، فالبعض يعمل، والبعض الآخر يتفرج والثالث بين الوضعين يثير الزوابع وبالتالي ظل الفريق غائباً عن المنافسة وضعيفا في دائرة البحث عنها.

ـ ببساطة لابد على رجال الوحدة أن يبذلوا الكثير حتى ينهض فريقهم ولكي يعود إلى دوري الكبار، فهل هم قادرون على ذلك؟

ـ سؤال نطرحه ونكرره ونترقب الإجابة الشافية منهم لعل وعسى أن يكونوا بالفعل أساس القوة التي تستجد لتحيي حاضر ومستقبل هذا الكيان التاريخي الكبير.

ـ الخليج يعد من أبرز الفرق التي تضررت بأخطاء الصافرة.

ـ بالأمس الأول وأمام الاتحاد ضربة جزاء تم تجاهلها فخسر، وقبلها أمام النصر وخسر وهذه الوضعية تدين لجنة الحكام ورئيسها المهنا.. وسلامتكم.