ـ نجح الأهلي في الكثير وتبقى له القليل وما بين الكثير و القليل هنالك حصيلة تأتي لتشكل مدى قدرته على نيل لقب الدوري من عدمه .
ـ أكثر من امتحان خاضه هذا الفريق الكبير فتجاوزه ، رفض الرسوب وأكمل الطريق دونما خسارة .
ـ فمنذ بداية الموسم الحالي والأهلي يتفنن في تقديم المستويات المتميزة والتي ساهمت في تحقيقه لبطولة كأس ولي العهد مثلما ساهمت كذلك في أن يكون من أبرز المنافسين وأقوى الأقوياء على الدوري بعدما رفض الهزيمة مواصلا حصد النقاط أملا في قمة الترتيب وطموحا في الفوز باللقب .
ـ الليلة يلتقي الأهلي الشباب في منازلة مختلفة ومصيرية لكونها ستحدد الكثير في مسيرة جروس ولاعبيه ، فالعودة من الرياض هذا المساء بالنقاط الثلاث تعني زيادة في التفاؤل أما العودة منها بخيار غير خيار الانتصار فهنا يمكن القول بأن (الأهلي تعثر) .
ـ بالطبع لاتزال الفرصة سانحة ومسألة حسم اللقب من المبكر الحديث عنها لكن الذي أعنيه أن زيادة الفارق النقطي مع النصر المتصدر يجب أن يتم تقليصها ليس بمفهوم (التعادلات) التي أتعبت الأهلي بل بخيارات الفوز على إعتبار أن ذلك هو الحل الأهم الذي قد يسهل المتبقي من الطريق الأهلاوي إلى حيث منصة التتويج .
ـ فنيا لقاء هذا المساء صعب وهو اختبار حقيقي للفريقين معا الأهلاوي والشبابي فالضيف يرغب في اللحاق بركب المتصدر ليزاحمه على صدارته والمستضيف (الشباب) يرغب هو الآخر في تحسين صورته والإمساك بكل الفرص المتاحة ذلك أن اللقاءات المتبقية وتغير الكثير من النتائج ربما دفع به ليكون من المنافسين على اللقب فكل شيء في (دورينا) وارد الحدوث لا سيما إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن الفوارق متقاربة بين من يحتل المركز الثاني وبين من يحتل المركز الخامس .
ـ عموما ما يهمنا كمتابعين لهذا النزال الكبير أن نشاهد كرة قدم تتناول بين أقدام الفريقين بكل إتقان حتى نستمتع بسهرة كروية مثالية وجميلة وخالية من شوائب (الاحتقان) .
ـ ترتفع ثقة اللاعب الأهلاوي مع سقف الطموح الذي يراود مدربه جروس .
ـ هذا الكوتش الذي أحبه بات يقدم لنا فكرا تدريبيا تتركز مقوماته على مقولة (نعم للثقة) وألف (لا للإحباط) .
ـ قالوا حينها مغمور فأصبح اليوم عشقا عند الجمهور .
وسلامتكم..