ـ كيف لرياضة كرة القدم السعودية أن تنهض من سباتها والذين يمثلون دوائر المسؤولية فيها صامدون يبحثون عن المناصب واحتكارها أكثر من بحثهم عن فكر جاد يقود العمل للنجاح ويستهدف في إعادة القوة لها.
ـ ففي مرحلة اليوم هنالك من يرسخ مفهوم احتكار المناصب وتعددها فالاسم الواحد قد يكون رئيسا وعضواً وممثلاً وهكذا يسري الوضع على بقية من يسير معه في ركب العمل .
ـ رياضتنا ولكي تنهض لابد وأن يكون الاعتماد على التخصص وعلى مثل تلك الكوادر الشابة التي تحتاج لفرصتها أسوة بفرصة هؤلاء الذين أضحوا بفكرهم المتواضع عبئا عليها.
ـ سئمنا ونحن نبحث عن التصحيح وملت الرياضة وهي تقبع تحت وطأة من يقودها ولا يهتم إلا بنفسه ومصلحته والكرسي الوريث الذي تحول في نظره وكأنه من إرثا متروكا له لعقود وليس لمرحلة .
ـ لن أسهب في هذا الجانب طويلا وسأتجاوزه إلى حيث قضية اللحظة المتمثلة في العضوية الآسيوية ومن يستحق الترشح لحملها قائلا : رئيس الاتحاد السعودي أحمد عيد رشح نفسه وياسر المسحل في موقف المتفرج وما بين الأول والثاني هنالك فوارق تجعلني أشير إلى أن ترشيح أبو رضا ( غلطة ) فادحة قد ترتكب وبالتالي يستمر الصوت السعودي الآسيوي ضعيفا كسابقة على إعتبار أن الذي يخفق ( محليا ) لن ينجح ( قاريا ) وإذا ما كنا بالفعل نستهدف تعديل الكثير المفيد فمن الضرورة أن نرى ياسر المسحل هذه الكفاءة الشابة وقد أخذت نصيبها من الدعم المعنوي والمسؤول كون المرحلة المستقبلية تتطلب الكفاءات الوطنية الشابة التي تمتاز باللباقة واللياقة والقدرة على إظهار اللغة الإقناعية والفهم السليم لمتطلبات الكرة السعودية قاريا .
ـ فياسر المسحل من وجهة نظري الخاصة هو الأجدر بحمل العضوية الآسيوية مع كامل التقدير للأخ أحمد عيد الذي مهما أختلفنا على عمله إلا أننا نتفق على رقي أخلاقه وأدبه الجم .
ـ نحن اليوم أمام واقع مختلف يتطلب القيام بالخطوات الإيجابية التي لا تقبل المجاملات أو تقبل بأسلوب ( إحتكار المناصب) بالقدر الذي تقبل فيه وضع الرجل المناسب في المكان المناسب من منطلق التخصص والتفرغ وعدم الإزدواجية في المهام ذات المسؤولية، فهل نبادر فعلياً في هذا الأمر حرصا على رياضة كرتنا ومستقبلها ؟ أتمنى ذلك وسلامتكم..