ـ من يتمعن في المشهد حتما سيصادق على أن المنافسة الشريفة في دورينا ( نحرت ) .. ففي كل مرة نستفيق على مهزلة حكم يعبث بالصافرة والمستفيد فريق واحد إسمه ( النصر ) .
ـ بالأمس تجرع الخليج المرارة ليلحق بركب البقية والمحزن أن تلك المهزلة التحكيمية جاءت في أعقاب ( التهديد) و ( الوعيد ) الذي أطلق العنان له رئيس النصر دونما نجد للقانون في جانبه حضور .
ـ في الموسم المنصرم رأينا كيف لعبت يد ( دلهوم ) لعبتها واليوم يكتمل المشهد بثلاثة أهداف ، هدف تسلل ، وآخر ضربة جزاء غير مستحقة وثالث أتى ليقول وداعا للتحكيم المنصف .. وداعا لعدالته .
ـ كان النصراويون يمارسون علينا أكذوبة أن
( الهلال ) هو المستفيد الأوحد من الصافرة .
ـ هكذا كانوا يقولون أما اليوم فلو سألناهم ذات السؤال فيا ترى كيف سيأتي الجواب من أفواههم ونحن معهم نشهد دعما لوجستيا لفريقهم لم يشهد وأن طاله فريق أو منتخب منذ أن ولدت كرة القدم وإلى يومنا
الحاضر .
ـ التحكيم يا سادة ( شوه) مسابقة دورينا وعكس صورة غير حضارية لكل من يتابعه محليا وعربيا وقاريا والأكثر مرارة أن ( النصر ) اعتمد على ( ترهيب ) قضاة الملاعب بتصريحات خطيرة ومفجعة والذين يتولون زمام المسؤولية عن قانون الرياضة مغيبون إما ( عمدا ) وإما
( جهلا ) .
ـ اليوم وقبل أن ينتهي الدوري أقول بالفم المليان ( مبروك ) للنصر بطولة الدوري مقدما فكل الأحداث تشير إلى أنه الفريق البطل أما المنافسون له فما عليهم إلا التفكير ببطولات أخرى قد تأتي وقد ترحل منهم المهم يفكرون لعل وعسى .
ـ أول فصل في ( المسرحية) هجوم منظم على رئيس الهلال المستقيل الأمير عبدالرحمن بن مساعد وآخر فصل في نفس ( المسرحية) أن الذين تبنوا الضد تجاه الأمير المثالي وتصريحاته المهذبة وتعامله الحضاري الذي لم يصل حد ( التهديد والوعيد ) التزموا ( الصمت) عن تصريحات وأساليب النصراويين وبالتالي فالذي وصل إلى الأذهان أن العملية التي نراها هي عملية
( إنتقائية) يهاجمون هنا بغية إبعاد الناس عما يحدث من
( مهازل ) هناك .
ـ عموما ما يحدث اليوم في مسابقاتنا المحلية تحكيميا ليس إلا نتاج لهذا الاتحاد ( المفلس ) الذي أخفق في البداية وهاهو يجلب الكارثة لرياضتنا في النهاية وسلامتكم..
