ـ لا مكان للتهاون في قلب أي (أهلاوي) .
ـ أقول ذلك للاعب وحتى للمشجع البسيط الذي يقطن المدرجات ، فطالما أن الهدف المرسوم هو ( الدوري) فالمرحلة حاسمة والدعم مطلوب والفوز على الهلال هذا المساء ضرورة أهلاوية من أجل أن تتضاعف الحظوظ ومن أجل أن تصبح الطريق إلى منصة التتويج سالكة .
ـ الليلة هي ليلة (الأهلي) وليلة مدرجات لابد وأن يكون لصداها أكبر الأثر في ترجيح كفة هذا الكبير الذي اقترب من تحقيق حلمه الغائب، حلم الدوري وحلم الإمساك بذهبه.
ـ ليست مهمة سهلة كما يعتقد البعض فالهلال جريج والجريح دائما يسعى إلى تضميد جراحه وهذا ما يجب أن يدركه الأهلاويون اليوم على أن يبذلوا كل شيء فالمهمة حاسمة والنقاط
هي المطلب .
ـ أمام قادسية الكويت فلم نجد الحضور الجماهيري ملائما لقيمة الأهلي فالبعض حضر والبعض الأكثر آثر على نفسه الغياب أما الليلة فالذي يجب أن يكون هو حضور كبير يدفع بلاعبي هذا العملاق إلى بلوغ المقدمة ليكمل مشواره ويصبح بالفعل منافسا حقيقيا على نيل أهم البطولات وأكثرها عشقا
في القلوب .
ـ الليلة ليلة خاصة والنتيجة التي سيخرج بها الأهلي ستحدد الكثير عن الاتجاه الذي سيصل إليه في الدوري ، فالفوز على الهلال والحصول على النقاط الثلاث قد يعطي دلالات واضحة على أن اللقب سيصبح أهلاويا والعكس فأي نتيجة غير الفوز ربما كانت عاملا مساندا وداعما رئيسيا للفريق النصراوي لكي يطير بهذا اللقب ولكي يحافظ عليه للعام الثاني على التوالي .
ـ إذا .. إذا ما أراد الأهلاويون لفريقهم الصمود في دائرة المنافسة فما عليهم أكثر من الحضور المساندة واعتماد أكثر من خمسين ألف مشجع يرتدي اللون الأخضر في الجوهرة المشعة لا خلاف الشاشات .
ـ فهذه هي الوسيلة التي أراها الأنسب للأهلاويين ما عدا هذه الوسيلة فاللقاء كبير بين كبيرين اعتدنا معهما على الكرة الجميلة والأداء الرفيع .
ـ ختاما .. أكرر النداء بضرورة التركيز على
التحكيم .
ـ النصر الذي استشعر منافسة الأهلي على اللقب بدأ في تعديل نغمة الخطاب لديه .
ـ بالأمس كانوا يقولون نحن ( نثق ) بالحكم السعودي أما حاليا فهم يقولون ( ما نبي ) الحكم السعودي .
ـ هذا التحول العجيب يستهدف التأثير على قضاة الملاعب فتنبهوا وانتبهوا فالخوف وأقولها بأعلى صوتي هو أن يصبح
( الأهلي ) ضحية وسلامتكم..