علي الزهراني
ارسوا على بر
2015-02-20

مرة هم مع الحكم السعودي وتارة أخرى ضده وإذا عرف السبب بطل العجب.

ـ بين موسمين تغيرت النغمة الإدارية في النصر من حالة القبول بهذا الحكم إلى حالة المطالبة بإقصائه حتى لو كلفهم ذلك دفع مبالغ طائلة لجلب البديل.

ـ حاولت أن أوجد المبررات لهذا التحول لكنني في خضم المحاولة والمحاولة لم أجد من المبررات إلا ما يشير إلى أن هذا التوجه ليس إلا (لعبة) منظمة تستهدف الضغط على هذا الجانب حتى يكمل النصراويون ما نالوه الموسم المنصرم.

ـ نتفق على أخطاء التحكيم بل أن وقائع مباريات كرة القدم ومناسباتها لم ولن تخلو من هذه الأخطاء لكننا برغم الاتفاق على ما أفرزته صافرة الحكم وقراراته ندرك جيدا بأن احتدام المنافسة على لقب الدوري هي من أرغمت رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي على ممارسة أسلوب التهديد والوعيد بغية أن يكتمل المشهد أعني مشهد الموسم الماضي وما حفل به من أخطاء تحكيمية برزت فكان للنصر النصيب الوافر منها.

ـ على اتحاد الكرة ولجانه أن (يفيقوا) من سبات ضعفهم كما عليهم أن يتعاملوا مع اللعبة المحبوكة بشيء من القوة، أما أسلوب (الطبطبة) فلا مكان له خاصة وأن مسابقة الدوري بدأت تأخذ منعطفا لا يحتمل مثل تلك التصريحات والبكائيات لمجرد هفوة حكم طالت النصر مرة بينما طالت البقية مرات لا تعد ولا تحصى.

ـ لن نكون في صف المتشائمين كما لن نكون في مقدمة المتفائلين لكننا سنبقى في قائمة المترقبين لما سوف تفرزه لنا الجولات القادمة حتى نتعرف على مدى قدرة لجنة الحكام وإتحاد الكرة في ضبط الأمور من عدمه.

ـ ما فعله مرعي العواجي بحق الشباب الموسم الماضي لا يشبه ما فعله القرني، فلماذا يصمتون على الأولى ويهيجيون الرأي العام على الثانية؟

ـ فقط أسأل ولا يهمني من السؤال أكثر من الإنصاف وإبراز العدالة وفهم اللعبة التي تحاك اليوم فهل لجنة الحكام قادرة على استيعاب المشهد؟

ـ نتمنى حتى لا تستمر فصول (المسرحية) ولكي لا يصبح المنافسون ضحية لفريق واحد اسمه نصر كحيلان..

وسلامتكم.