علي الزهراني
الضحية الأهلي
2015-02-18

- هذا ينتقد حكماً وذاك يرمي في قناة لجنة والثالث يترقب لكي يكمل البداية بنهاية ينال منها المبتغى لفريقه.

- فمع احتدام المنافسة على لقب الدوري تغيرت المواقف وتبدلت القناعات وأصبح هذا (التحكيم) هدفا للنصراويين تحديدا يضغطون على زنادة للترهيب والتخويف وهنا الكارثة.

- لا نختلف على أن هنالك أخطاء تقع في الكثير من المباريات، لكننا مع هذا نجمع على أن ما سمعناه بالأمس وما قد نسمعه في الغد ليس إلا محاولة تستهدف التأثير على حامل الصافرة من أجل أن يسير على (رتب) الموسم المنصرم الكل يتضرر والمستفيد (واحد).

- رئيس النصر يهدد ويتوعد والإعلام الذي يمثل النصر يزبد ويرعد فيما نحن لانزال نترقب كيف ستأتي الجولات الماضية .. هل ستأتي بقرارات تحمي قضاة الملاعب من الإرهاب الذي يمارس عليهم أم أن العكس من ذلك سيأتي ليكمل كوارث اتحاد الكرة ولجنة التحكيم وتزيد الطين بلة ويصبح حينها الأهلي (ضحية)، أقول الأهلي على اعتبار أنه اليوم بات هو المنافس الحقيقي للنصر على الدوري.

- الأهلي إداريا مثاليا وشرفيا كذلك والخوف كل الخوف أن يستغل هذا الجانب ليصبح عبئا على المرحلة ومؤثرا في معطياتها وأعني بذلك مثل تلك التصاريح العنيفة والقوية التي هزت الجبال قبل أن تهز قلوب الحكام .

- على لجنة الحكام أن تمارس مسؤولياتها في تأهيل الحكام بالشكل الذي يكفل لنا رؤية مباريات خالية من الأخطاء، كما على اتحاد أحمد عيد ولجنة الانضباط هذه المرة أن يسارعا في إصدار العقوبات المناسبة لتلك التصريحات حتى يثبت لنا قوته وصواب قراراته، أما الصمت والقفز عما سمعناه وبالتحديد تصريح رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي فالصمت هنا سيصبح دليلا على إدانته.

- المرحلة الحالية وجولاتها القادمة فيها من حساسية المنافسة الشيء الكثير، ومن هذا المنطلق وجب تذكير اتحاد الكرة ولجانه بضرورة العمل بصرامة ووضوح حتى لا تختل الموازين ولكي لا يتجدد لنا الماضي المؤلم الذي عانى فيه الأهلي من الحكام نتيجة تلك الممارسات التي مورست بحقهم آنذاك وفي وقت ظل فيه النهج الأهلاوي حضاريا ومثاليا مثلما هو عليه اليوم .

- أنصفوا المستحق وجابهوا الهفوات ورسخوا الثقة في الحكام فكل هذا إن تحقق سيجعل الموسم الرياضي الحالي ينتهي بالشكل الذي نتمناه لا بالشكل الذي يتمناه (المنفلتون) والمتهورون في تصريحاتهم.. وسلامتكم.