ـ نبحث عن قضية سعيد المولد ونبحر في تفاصيلها لكننا في نهاية المطاف نقف لنسأل ونتساءل عن مصير هذا اللاعب ومستقبله وكيف سيكون عليه في خضم هذا العناد المتبادل بين كل أطراف القضية .
ـ فمصرف النظر عن بنود القانون نحن لانزال نبحث عن لاعب تاه في الزحمة ولا نعلم متى وكيف سيعود .
ـ نحزن ونتألم على ما آلت إليه الأمور للمولد وبالتالي نحن نتمنى أن تحضر ( الإنسانية ) لتنهي القضية وتفسح المجال لعودة اللاعب لمزاولة مهنتة إما عن طريق الأهلي وإما عن طريق الاتحاد وصدقوني من سيبادر في هذا الجانب فسيكسب ود ومحبة وإعجاب المجتمع الرياضي برمته .
ـ اللاعب ذهب ضحية لقرار خاطيء أتخذ في لحظة غير محسوبة ، نعم هو يلام على قراره لكن حين نتمعن في القضية فلابد وأن نشير إلى أهمية الجانب الإنساني حتى لا ينتهي اللاعب وهو لايزال في بداية مشواره مع كرة القدم ولكي نرسخ من خلاله رقي التعاون المشترك في مجال الرياضة وخاصة من الكبار في الناديين العريقين الأهلي والاتحاد .
ـ على الأهلي أن يفكر في التنازل عن اللاعب ويبارك اتحاديته وإن تعذر فعلى الاتحاد أن يبادر من جانبه في إغلاق ملف القضية ليمنح المولد تنفيذ رغبة البقاء في ناديه وهذه إن حدثت ففي تصوري أنها خطوة رائعة ستنال الثناء من كل من له علاقة بالرياضة وبعشق كرة القدم .
ـ فكرة تعمدت على طرحها لعل وعسى أن تجد من يقبل بها فهل تجد ذلك ؟
ـ اسأل السؤال وأترقب الإجابة متمنيا أن نرى بعداً إنسانياً خالصاً يحقق المراد من هذا الحال الذي أوجده سعيد المولد لنفسه فالقانون قال كلمته وفصل في القضية أما كلمة ( الإنسانية ) فهي المراد الذي نتمناه هذه المرة .
ـ ماذا يحدث لوليد عبدالله ؟
ـ وليد عبدالله لم يعد بذاك الحارس البارع في الذوق عن مرماه بل على النقيض نجده العنصر الأضعف .. العنصر الأضعف في المنتخب والعنصر الأضعف في الشباب .
ـ ماذا حدث في نهائي كأس ولي العهد .. كيف كانت نتيجته .. من فاز فيه ولماذا وكيف كان عليه حال التحكيم والجمهور .
ـ كل ذلك سأترك الحديث عنه غدا ليكون الطرح شاملا والفكرة مكتملة.
وسلامتكم..