* في فصول البحث عن حقيقة التدخلات في المنتخب تأتي بعض الحقائق لتقول لنا متى ينأى البعض بنفسه عن مواقع الزلل.
* ففي كل حضور لهذا (البعض) يصبح الإسقاط باللفظ حالة مألوفة يسهل النطق بها وعلى الهواء مباشرة واللي ما يشتري يتفرج.
* أحد هؤلاء لم يكن موفقا في تبريراته بل زاد بها قناعة كل من في الوسط بأن بقاءه على مقربة من المنتخب (علة) بل (داء)، فبرغم أن مسؤولياته تختص بلعبة أخرى غير كرة القدم إلا أنه كالأخطبوط يتفرد في كل الاتجاهات وإذا ما لم يعجبه رأي أو حقيقة سرعان ما تحول إلى واجهة البرامج لكي (يحقر) و(يشتم).
* لن أسهب فيما سمعته من هذا ولا من ذاك لكنني بعيدا عن الإسهاب الذي قد يغضب أذهب إلى تقديم نصيحة المحب للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد لكي يسارع في (تحجيم) كل من يحاول استغلال (المنتخب) ولاعبيه أو المجال الذي لايرتبط بأي مسؤولية فيه وضبط الأمور التي كانت (منفلتة) والحرص على أن يكون التخصص وعدم الإزدواجية في المهام حتى لا تختلط الأوراق بالعشوائية وبالتالي يستمر الوضع كما هو عليه حاليا.
* فمن هم مسؤولون عن كرة القدم ليس لهم علاقة بالألعاب المختلفة، ومن هم مسؤولون عن (ألعاب القوى) والطائرة واليد ليس لهم علاقة بكرة القدم وهكذا، أما أن تستمر (المجاملات) وطريقة (الضعف) على منوال المشهد القائم فهذا الأسلوب سيضاعف من (إحباط) المجتمع الرياضي برمته وبالتالي ينعكس هذا الإحباط على العمل المنظم.
* فاز الهلال بسهولة على الخليج وتخطى الأهلي عقبة النصر الكبير وتحددت ملامح النهائي المرتقب.
* قيمة كروية تجمع الأهلي بالهلال تبقى محل الترقب لكل من يعشق كرة القدم.
* صحيح إن الأهلي فاز وتأهل لكنني في هذا السياق أنصح القائمين على هذا العملاق بضرورة التوقف على المستوى المتواضع وعلى بعض الأخطاء وبالتحديد منها تلك المتعلقة بمركز المحور وعمق الدفاع حتى يتسنى لهم معالجتها قبل مواجهة الهلال هذا إن كانوا بالفعل حريصين على أن يظفروا بلقب كأس ولي العهد وللحديث بقية غدا عن هذا الجانب.. وسلامتكم.