ـ هناك فرق بين فكر ينفذ على والواقع فيجلب النجاح وبين آخر يبقى على الورق.
ـ فالفكر الجاد هو الذي يفرض نفسه بنتائج يتلمسها الجيل أما نقيضه فسيبقى مجرد عبارات تسوق لأصحابها.
ـ بالأمس توقفت أمام تصريحات اتحاد الكرة وبعض مسؤوليه وهم يشيرون إلى براعة ما يعملون لدرجة أنني لم أستوعب حقيقة ما قالوه لنا عن إستراتيجياتهم ، فهم يقولون إستراتيجياتنا تفوقت على الألمان والفرنسيين والأسبان فيما نحن في سياق مثل هذه التصريحات التسويقية لم نجد لهذه الإستراتيجيات التي يقوم عليها اتحادنا سوى (الفشل) الذي وصل ذروته .
ـ حاولت أن أقفز عن ما تحدثوا عنه لكنني لم أستطع القفز عن محاولة يعتمدون على تكرارها بحثا عن البقاء في مناصبهم بصرف النظر عن مصلحة كرة القدم السعودية ومستقبلها ونجاحاتها.
ـ إستراتيجة هؤلاء قد تكون هي الأفضل من تلك الدول ولكن في قالب (الإخفاق) أما قالب النجاح والتفوق فهذه ترحمنا عليها منذ سنوات .
ـ أي فكر هذا وأي نتاج عمل ذاك الذي يتباهى به اتحادنا الموقر؟
ـ اسأل الذين أشبعونا ضحكا بمقارنات ليس لها منطق إلا في أذهانهم.
ـ من يبحث في دهاليز هذا الاتحاد سيخرج بالكثير الكثير من السلبيات لا بالكثير الكثير من الإيجابيات ، فمنذ أن تولى اتحادنا الحالي مهام المسؤولية والشق في أركانه أكبر من أي ترقيع .. عشوائية .. ضعف .. صراع .. خلل والأدهى والأمر أن كل تلك الكوارث المسجلة باسمه ظلت غائبة بل مغيبة عن هؤلاء الذين تحولوا لوسائل الإعلام لكي يروجون لأنفسهم من أجل الإستمرار بعد أن حولوا فداحة الخطأ المرتكب كبطولة لأفكارهم .
ـ اتحادنا الحالي لايزال يتعامل معنا بالفكر (الإنشائي) لا بالفكر التطبيقي الصحيح الذي يرسم طريقا لبلوغ النجاح والدليل أنهم يغضون الطرف عن هفوات العمل التي تفاقمت إلى أن صنعت الكارثة وتمحوروا حول استغلال مساحات الإعلام لكي يقولوا بمفردة (الزيف) نحن أفضل حتى من (الفيفا).
ـ ببساطة .. طالما أنهم يكابرون على الخطأ ويروجون له على أنه (منجز) فكرتنا معهم ستبقى في هاوية الضياع وسلامتكم.