ـ الأهلي من الكبار بل هو كبير الكبار الذي لا يرهن حضوره في لاعب أو مرحلة بل على النقيض نجد هذا العملاق ثابتا لا يتأثر بأي نجم في تركيبته مهما كان لهذا النجم الغائب من أثر وتأثير .
ـ بالأمس الأول ثلاثية هز بها الأهلي شباك هجر وعاد بها كهدية تمنح لجماهيره ، ففي الوقت الذي شكك فيه البعض في عدم قدرة الفريق في تجاوز تلك المهمة بذريعة غياب السومة هاهي النتيجة تأتي إليهم لتقول الكبير كبير .
ـ نتفق على أن هنالك أسماء لها من التأثير ما قد يعيق الغاية والهدف لكن هذا الجانب لا نراه في الأهلي لا سيما في هذا التوقيت الذي بات فيه متكاملا ومن هم في دكة الاحتياط هم أشبه بالتوليفة الأساسية مهارة وروحا وثقة .
ـ حقيقة أكدها لنا الأهلي من خلال الأسماء التي يعتمد عليها ولعل مشاركة أحمد العوفي والمستوى الجميل الذي ظهر به لهو الدليل الواضح على صحة المقولة أعني مقولة أن الأهلي كبير يؤثر ولا يتأثر .
ـ فنيا وهذا هو الأهم .. رأينا فريقا يسير بنفس الوتيرة التي كان عليها في الدور الأول فبرغم التوقف الطويل الذي كان البعض يخشى أن يكون مؤثرا على وضعيته العامة إلا أن الأداء والروح الحالية والتجانس في تركيبة الفريق الأهلاوية أمام هجر كانت حاضرة وبنفس الحال الذي كانت عليه في الجولات الماضية مما يعطي دلالة على التجهيز اللياقي والبدني والتكتيكي الذي عمله المدرب الرائع جروس خلال فترة التوقف .
ـ الأهلي بأقدام واثقة يواصل ملاحقة النصر ويزاحمه على الصدارة لكن ولكي يتحقق المراد لذلك فمن المهم أولا أن بضاعف اللاعبون معدل رغبة الانتصارات وحصد النقاط وعدم التهاون فالطريق صوب اللقب لايزال طويلا وحتى يضمنوا فرصتهم في الوصول الى قمته عليهم أن يكسبوا النقاط كون ذلك هو أبلغ الحلول والخيارات المتاحة التي قد تدفع بهم إلى نيل غاية الفرح الكبير وغاية الفوز بالدوري .
ـ لم يظهر برونو سيزار بالمستوى الذي عرف به لكنه كان وهذه حقيقة من نجوم لقاء هجر.. مرر وصنع وسجل وهذا هو المطلوب من اللاعب المحترف الذي يصنع الفوارق وسلامتكم..
