علي الزهراني
(ما لهذا الضعف آخر)
2015-02-06

ـ نحاول في كل مرة الحصول على ما ينصف اتحاد الكرة لكننا برغم تكرار المحاولات لا نخرج بدليل دامغ يقودنا إلى ضعف هذا الاتحاد وضعف نهجه المرسوم .

ـ بالأمس القريب ارتكب ناصر الشمراني بحق المشجع حماقة تتنافى مع الاحتراف فظهر لنا رئيس هذا الاتحاد ومسؤوله الأول مدافعا واليوم على غرار الأمس القريب اللاعب الذي يمثل المنتخب مع الإداري السابق يضربون بتصريحات الاتهامات في كل اتجاه دونما نسمع من ذات الرئيس سوى كلمات رنانة فيها من الضعف ما يكفي لاعتماد اتحاده رسميا في قالب ( الفشل) .

ـ الكل يتطاول الكل يتجاوز والصراعات بين أعضاء الاتحاد ظاهرة على الملأ والنتيجة لا جديد فيها فالأمور تسير على طريقة المثل القائل ( دائرة بلا مسؤول ) و ( قانون بلا تطبيق ) .

ـ نحترم الأشخاص ، نحترم الخلوق أحمد عيد ونحترم كل من يشكلون دوائر اتحاده المنتخب لكن هذا الاحترام الذي لا مساومة عليه لا يلغي انتقادنا لفداحة ما نتعايش معه اليوم .. عشوائية وضعف وغياب تام عن تنفيذ أبسط المتطلبات للارتقاء بالاتحاد والارتقاء بقراراته .

ـ فالضعف لا يولد سوى الضعف وطالما أن أحمد عيد واتحاده أخفقوا أمام الكثير من القضايا والتجاوزات فمن الطبيعي جدا أن نصل جميعا إلى قناعة تامة تنادي بأهمية التغيير العاجل لا الآجل ، هذا إن كنا بالفعل نرغب في رؤية رياضة لكرة قدم محترفة تدار بالقوة لا أن تدار بالضعف والوهن والترهل .

ـ كرتنا تحتاج إلى قوة عمل تنهض بها من سباتها ولعل أول الخطوات لتحقيق ذلك هو استقالة أو إقالة أو حل هذا الاتحاد بعد أن أثبت فشله الذريع على أن يتم انتخاب البديل المؤهل بقوة الشخصية وبقوة تنفيذ القوانين أما أن نقفز عن ذلك بمقولة ( أعطوهم ) كامل الفرصة فالمقولة هنا تأتي ولكن في غير سياقها الصحيح على اعتبار أن كل المؤشرات المحيطة بالاتحاد الحالي كشفت لنا عجزه وعدم قدرته لتقديم المفيد .

ـ ختاما نحن لا ننتظر العبارات المنمقة والتصريحات الرنانة .. نحن فقط ننتظر عملا جادا يقود كرتنا إلى حيث نطمح لها أن تكون قوية بالقانون رائدة بالنظام متميزة بالاحترافية وهذه مع تلك تبدأ وتنتهي من عمق المسؤولية وسلامتكم ..