علي الزهراني
رعاية الاتحاد
2015-02-03

* في كل مرة يبحث الجمهور الاتحادي عن حقيقة الرعاة لكيانهم فلا يجدوا أكثر من (الوهم).

* في كل مرة نسمع بأن الشركات الكبيرة في مجال الاستثمار تتوالى عليه رغبة في إبرام العقود لكن الذي نسمعه مع هذا الجمهور الطيب ليس إلا وعودا واهية تروج لأصحابها ولا تعني للاتحاد الكبير شيئا.

* المحزن هنا ونحن نتحدث عن علاقة أكبر الأندية السعودية تاريخا لا يختص بملف للرعاة بل ما نتحدث عنه هنا هو الطريقة غير الحضارية التي تعاملت بها بعض الأطراف الداعمة و(المؤثرة) بغية الحصول على الرواج الإعلامي المؤقت واختيار المهام الصعبة التي يخوض فيها الاتحاد نزالاته.

* فهؤلاء لا نسمعهم يتحدثون عن ملف الرعاية الاستثمارية إلا قبيل أن يلاعب العميد الهلال والأهلي والنصر أي أن ذلك مجرد (لعبة) سخيفة تستهدف استغلال عواطف الجماهير الصفراء ولكن بشكل مؤقت وهذا هو المحزن .

* منذ أن بدأ الموسم الرياضي الجاري وهم يرددون على مسامعنا مقولة (بكرا توقيع) العقود .. فمرت الأيام والأسابيع وربما نطوي مواسم قادمة والوضع على هكذا منوال تسيره تصريحات اللحظة وتديره فلاشات الوهم.

* أي إدارة في الاتحاد أو غيره عليها أن تتعامل بشفافية الوضوح مع جماهيرها، أما أن تعمد على سياسة الوعود الوهمية فهذه غلطة قد تكبد الكثير لاسيما في الشأن المتعلق بالمصداقية واحترام الجمهور.

* النصر في الصدارة والأهلي يلاحقه والدور الأول الذي أغلقنا ملفاته قدم لنا بعض المؤشرات عن المنافسة وعن اللقب وعن تلك الفرق التي غابت .

* بعد غياب ستعود الحياة مجددا لمياديننا والإثارة التي نترقبها نتمنى أن تكون هدفا للارتقاء بما تبقى لهذه الفرق في المسابقة الأهم مسابقة الدوري، فالجميع يتمنى قوة في المستويات وإثارة في النتائج وبما يعكس بالفعل قيمة دورينا الفنية والجماهيرية في المقام الأول .

* هل من تغيير سيطرأ على منظومة العمل في اتحاد كرة القدم؟

* سؤال يدور ويتداول بين شرائح الرياضيين فيما المنطق يؤكد ضرورة ذلك حتى تستعيد رياضتنا قوتها ومكانتها المفقودتين على أن يكون التغيير في الأفكار قبل الكراسي.. وسلامتكم.