* الهلال لم يعد هلال الأمس .
* عبارة تبدو هي الأصدق لا سيما حين تأتي من عمق مدرجاته.
* البعض يسأل لماذا تحول الهلال من قوة إلى ضعف والبعض الآخر يتساءل هل الخلل في إدارته أم أن الخلل في أعضاء شرفه وما بين الأسئلة التي تطرح تبقى حقيقة ما يحدث لهلال القمة والمجد والبطولات مرهونة بخلافات أعضاء الشرف ، تلك الخلافات التي بأسبابها ظل الأمير عبدالرحمن بن مساعد يصارع ولكن بمفرده.
* حقيقة مهما حاول البعض طمس هويتها إلا أنها بارزة وواضحة دليلها النتائج ومرشدها المستويات.
* أي فريق لا يمكن له أن يصمد في دائرة المنافسة إلا من خلال الاستقرار والدعم والصف الواحد وهذه بالنسبة للهلال لم تعد كما كانت في الماضي ، ففي الماضي كان هذا الكيان هو النموذج للتكاتف ونبذ الخلافات وتقديم مصلحة الكيان لهذا ظل طيلة عقود وهو متفرد بالتفوق والنجاح والتألق .
* على الهلاليين جميعا أن يضعوا خلافاتهم جانبا ويستعيدوا هيبة فريقهم وهذا لن يتحقق واقعا تتلمسه جماهيره العريضة إلا حين تتحد سواعدهم ويقفون صفا قويا داعما ومساندا لإدارة الأميرالأمير عبدالرحمن بن مساعد أما أن يقفوا موقف المتفرج فلا أعتقد بأن ذلك هو الحل الصائب بل على النقيض فبقاء أعضاء الشرف والمؤثرين والداعمين في موقف المتفرج سيعمق فجوة الضياع وسيصبح هلالهم خارج نطاق المنافسة ليس في هذا الموسم فحسب بل ربما طال هذا الضياع لسنوات .
* في الماضي القريب كان الهلال ( محصنا) عن أي خلافات تهز أركانه أما في هذه المرحلة فالذي كان في الماضي تغير وتبدل وطالما أن هذا التغيير جاء في صورة الخلافات فمن الطبيعي جدا أن يتوارى الزعيم عن المشهد ويصبح حاله حال تلك الأندية التي عانت من أزمة كبارها ومن خلافاتهم .
* بالطبع هناك فرصة قائمة للهلال لكي يصبح منافسا على الدوري وعلى بطولات الموسم لكن هذه الفرصة قد تذهب كسابقاتها إذا ما استمر الوضع الحالي على ما هو عليه وأعني به إدارة تعمل وأعضاء شرف يتفرجون وإعلام يترقب أي هزة للفريق من أجل أن يصوب سهام الانتقاد القاسي صوب الرئيس والإدارة وكل لاعب في قائمة ريجيكامب .
* أختصر ما فات في كلمتين .. أعيدوا هيبة الهلال بهيبة جماعيتكم ودعمكم ونبذ خلافاتكم فذلك هو الحل والعلاج وسلامتكم..