ـ يمتلك الأهلي من الأدوات الفنية ما يصل حد الاقتناع بها كوسيلة لبلوغ القمة وتحقيق الدوري .
ـ فالأهلي فنيا يمثل في مرحلة اليوم قوة دافعة للنجاح على اعتبار أن قائمته تحمل زخما وفيرا من النجوم التي تستطيع بخبرتها ومهارتها تكسير كل صعب يعتري مسيرتها .
ـ حقيقة لا تمليها عواطف الانتماء لكيان هو في قلوب عشاقه الاستثناء الأجمل بل حقيقة تمليها مستوياته ونتائجه التي برهن بها خلال الدور الأول من مسابقة دوري المحترفين مدى ما لديه من المقومات الكبيرة التي قلما نجد لها مثيلا في البقية .
ـ الأهلي اليوم يسير بثبات المهم أن يتفرغ القائمون عليه لبذل الجهد المضاعف وحين أشير إلى أهمية التفرغ فالمقصد من ذلك هو الابتعاد عن بعض القضايا الفرعية والهامشية حتى لا تأخذ من الحيز الأكبر فيذهب الفريق وطموحه ضحيتها .
ـ الفارق النقطي بين الأهلي والنصر لا يتجاوز النقاط الخمسة وهذا الفارق لا يعد كبيرا فالفريق قادر على تقليصه والدور الثاني من المسابقة سيشهد الكثير من اللقاءات الصعبة التي ستكون نتائجها سببا في تغيير المراكز وبالتالي من الأهمية بمكان أن تعمل الإدارة الأهلاوية قصارى جهد لتهيئة اللاعبين فنيا ومعنويا لهذا الدور وتحصينه بالشكل الجيد أما بقية القضايا على غرار قضية المولد ولجنة الاحتراف والاستئناف فهذه مسؤولية إدارية بحتة تحتاج لمن يهتم بها ولكن خارج حدود الفريق الأول .
ـ عموما نحن نثق بحنكة الكبار في أركانه وندرك تمام الإدراك مدى ما يمتلكون من الوعي بأهمية المرحلة مما يعطينا انطباعا صادقا على أن هذا الفريق الرائع والممتع سيقول كلمته وسيصبح مقارعا على اللقب ومنافسا عليه .
ـ مشكلة البعض أنهم يركزون على من يستفز مشاعرهم في حين من يستفز مشاعرهم يشعر بأنه وصل قمة النجاح .
ـ هذا الواقع نراه في الأهلي ، ففي الوقت الذي يواصل فيه ذاك البرنامج كل الإسقاطات على كيانهم نجدهم من أكثر الحريصين على متابعته وهنا قمة الخلل .
ـ يقولون الحقران يقطع المصران .. جربوا ذلك لن تندموا ولن تخسروا .. جربوا التعامل بهكذا مثل لتجدوا بأنه قرار الحل ووصفة العلاج وسلامتكم ..