ـ نجح الأبيض الإماراتي هناك في أستراليا .. قارع وتأهل واستمر في قلب المنافسة على اللقب .
ـ هذا المنتخب الشاب أخذ على عاتقه مسؤولية تشريف الكرة الخليجية فكان لها .
ـ عمل أوجد للأشقاء في الإمارات مثل هذا الجيل الشاب المؤسس بأفضل طرق الاحترافية يستحق الإشادة بل أنه يجب أن يكون نموذجا لكل من يرغب في أن يضع له بصمة في دائرة المنافسة سواء على صعيد إقليمية أم سواء على صعيد القارة .
ـ في البداية تأهل أما في النهاية فالذي أجزم بصوابه أن تركيبة هذا المنتخب الجميل ستأتي بما يسر عشاقه والسبب في كونها وصلت حد الإكتمال العناصري وحد الإكتمال المعنوي ولعل ما قدمه أمام المنتخب الياباني ليس إلا مدلولا مبسطا يؤكد لنا إلى أي مرحلة وقف وإلى أي طموح يرغب .
ـ ثقة اللاعب جزء مهم في حصيلة النجاح لكن هذه الثقة لن تصبح حقيقة إلا حين يأتي إفراز العمل صحيحا وبالتالي فالمتغير بين الكرة الإماراتية والبقية يكمن في أن القائمين على شؤونها رسخوا جل الاهتمام على بناء الموهبة من القاعدة ومن ثم تأسيسها جيدا وبأسلوب فني تراتبي حتى تتم الإستفادة منها بالشكل الذي يسهم في تحقيق النتاج المطلوب .
ـ هذا التخطيط الجيد وتلك الوسائل العملية التي أعتمد عليها صناع القرار في الكرة الإماراتية يعد سببا مباشرا في النقلة النوعية لمستوى الأبيض ونتائجه.
ـ مبروك للأشقاء تجاوز عقبة الساموراي الياباني ووصولهم إلى الدور نصف النهائي متمنين لهم الفوز على أصحاب الأرض والوصول إلى النهائي والظفر باللقب الكبير .. فنحن كخليجيين نعقد الأمل في هذا المنتخب الجميل الذي ظل صامدا في وقت تهاوت فيه المنتخبات الأخرى بداية من منتخبنا وإنتهاء بالأشقاء في عمان والكويت والبحرين وقطر والذين ودعوا أستراليا مبكراً.
ـ ما فعله النجم الموهوب علي مبخوت أمام اليابان ليس إلا تصرفا ينم عن أصالة هذا الرائع الذي سجل لكنه آثر على نفسه الفرح حزنا على فقيد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
ـ شكرا يا علي فالموقف يسجله التاريخ لك ولأمثالك بمداد من ذهب وسلامتكم..