ترك لنا حبيب الشعب عبدالله بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ إرثاً كبيراً للعدل والإنصاف وبناء الوطن والإنسان الذي يقطن على ترابه الطاهر.
ـ إرث كبير نال محبة شعبه كما نال إعجاب العالم بأسره.
ـ هذا الإرث الذي تحكي تفاصيله الدقيقة العشر سنوات الماضية سيبقى نهجاً ثابتاً لمسيرة البناء والعطاء، كما سيكون هو الأساس المتين لمن بايعه الوطن بالأمس الأول خادم الحرمين الشريفين حبيب الشعب الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير مقرن وولي ولي عهده الأمير محمد بن نايف الذين سيكون بإذن الله خير خلف لخير سلف.
ـ لا شك أن في قلوب هذا الشعب الأبي من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه حزناً عميقاً بوفاة الملك الصادق عبدالله بن عبدالعزيز لكن هذا الحزن الغائر في القلوب المؤمنة بقضاء الله لا يلغي حقيقة ما نحمله جميعاً لولاة أمرنا الذين سيكملون مسيرة البناء والنماء على نهج من سبقوهم.
ـ الوطن غالي وقيادته الرشيدة الراشدة غالية، وكل مواطن سعودي يدرك أنه جزء لا يتجزأ من تركيبة هذا النسيج الاجتماعي الكبير الذي يؤسس لدعم وترسيخ المواطنة الصالحة.
ـ نعم نبايع حبيب الشعب الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين على السمع والطاعة وعلى كل ما من شأنه رفعة هذه البلاد الطاهرة، ونحمد الله أولا وأخيرا أن جعلنا مع قيادتنا كالدم في الوريد.
ـ حفظ الله بلادي المملكة العربية السعودية وأدام عليها أمنها واستقرارها في ظل مليكها وقائد وباني نهضتها الحديثة الملك سلمان بن عبدالعزيز، سائلين المولى عز وجل أن يمنحه وولي عهده الأمير مقرن وولي ولي عهده الأمير محمد بن نايف القوة التي تهيء له البطانة الصالحة التي تعينهم وتدلهم على طريق الحق والعدل وبناء الإنسان السعودي الصالح، إنه على ما يشاء قدير.
ـ كل من في هذه البلاد الطاهرة يبايعون بحب وألسنتهم تلهج بالدعاء الصادق بأن تبقى بلاد الحرمين شامخة أبية طاهرة آمنة في ظل ولاة أمرها الذين لا يألون جهداً في بذل ما يزيدها رفعة واستقرارا وأمناً وبناء.
ـ رحم الله الملك عبدالله، ووفق الله الملك سلمان.. ودام عزك يا وطن.