ـ لا جديد مع كوزمين فالأسماء هي الأسماء والنهج هو النهج والحصيلة كعادتها ( خذلان ).
ـ خسرنا مع لوبيز كأس الخليج وخرجنا مع كوزمين من آسيا وما بين الحالتين ( مهازل ) إدارية وفنية واتحاد كرة يسير وفي يديه عصا الضعف لا عصا القوة.
ـ ثلاثية أوزبكية هزت مشاعرنا وعمقت الحزن في قلوبنا ورسخت منتخبنا الوطني كطرف صامد في دائرة الوهن والذين منحوا صلاحيات العمل المسؤول مجرد أجساد متحركة ليس لها من الأمر شيء سوى الشيء الذي يضاعف غلة الانكسار.
ـ هؤلاء الذين ( اختاروا) قائمة (الانهزامية) قبل أن يحضر المدرب مسؤولين عما فعلوه بحث منتخبنا وإذا مرت هذه (المهزلة) دون محاسبتهم فهذا دليل آخر على أن مجال الرياضة والمسؤولية فيه منحت لمن ليسوا بالجديرين به لا فكرا ولا نهجا ولا من حيث أهمية الكاريزما القيادية التي تحفز عند الإنجاز وتعاقب وبقوة حينما يصبح الإخفاق حقيقة.
ـ هل الذين أصر عليهم كوزمين هم الأفضل؟
ـ قطعا لا.. أقول قطعا لا فالذين أصر عليهم كوزمين هم الذين أصر عليهم لوبيز في كأس الخليج والنتيجة هزيمة تجلب أختها.
ـ محزن أن نرى تيسير الجاسم وإبراهيم غالب وحسن معاذ على دكة الاحتياط.
ـ ومؤلم جدا أن يصبح الانتماء العاطفي للنادي المفضل هو الأكثر تأثيرا من الانتماء لمنتخب الوطن.
ـ بالطبع نحن لا نشكك لكن أمامنا حقائق تتكرر في كل حدث ومناسبة تجعلنا أكثر ارتيابا فالأفضل (مغيب) والأضعف (حاضر) وهكذا تدور البوصلة وتلف ولكن حول المزيد من العبث الذي نراه في واقع رياضتنا اليوم.
ـ خسرنا الكثير وربما سنخسر الأكثر وبالتالي علينا أن نفكر بإحساس كل مواطن عقد آمالا عريضة في رياضة وطنه ومنتخب بلاده فتلاشى بفعل هؤلاء (المتبلدين) الذين أحبطونا بسذاجة أفكارهم وأفعالهم وقراراتهم العرجاء، فهؤلاء تحديدا يجب أن يتركوا المهمة لغيرهم بعدما عجزوا في وضع لبنة عمل إيجابية لكرتنا ومنتخباتنا.
ـ هؤلاء بصراحة هم رأس العلة ورأس المشكلة وطالما أن الإخفاق تحقق نقيضا للنجاح فلابد من العلاج والعلاج يبدأ بأستقالاتهم لكون ذلك جزءا من الحلول.
ـ خسارة أن نرى منتخبنا اليوم وهو متذيل قائمة القارة لا متربعا على قمتها.
ـ يا سادة يا كرام يا مسؤولو الرياضة هل تعلمون بأنكم السبب المباشر في تدهور الوضع الرياضي وتاريخ الأخضر هذا التاريخ الناصع الذي نراه اليوم أكثر تساقطا من ذي قبل.
ـ فاخجلوا على أنفسكم واتركوا المهام الصعبة لأهلها وسلامتكم..