ـ في قضية سعيد المولد لم يكن الدكتور عبدالله البرقان موفقا لا في القرار ولا في البيان ولا في تلك الطريقة التي تعاطى بها مع القضية وكأنه ممثل لمطانيخ الاتحاد لاممثل للجنة مسؤوليتها تنفيذ القانون.
ـ نحترم لجنة الاحتراف ونحترم الدكتور البرقان لكننا في سياق البحث عن الحقيقة الغائبة نطرح السؤال: لماذا تم تجاهل الحق الأهلاوي؟ بل ولماذا كل هذا الحماس الذي يظهره دكتور الاحتراف تجاه الإتي وتجاه قضاياه دون النظر للطرف الآخر الذي حتى مشروعيته في الاستئناف تم (طمسها) على طريقته وأسلوبه لاعلى طريقة القانون واحترافيته؟
ـ قضية كتلك أثارت حفيظة أهل القانون قبل أن تثير حفيظة أصحاب الحق المسلوب، والقرار الذي صدر لم يكن دقيقا بقدر ما كان عشوائيا، ولعل سرعة حذف الورقة الرابعة من بيان البرقان على حسابه في تويتر بعد دقائق معدودة يجعلنا نضع ألف علامة استفهام أمام تلك (السقطة) التي كشفت لنا بعضا من تفاصيل لجنة الاحتراف وتفاصيل التفاصيل عن الدكتور المحترم عبدالله البرقان.
ـ سعيد المولد له الحق الكامل في أن يحدد مستقبله ولايمكن لا للجنة الاحتراف ولا لرئيسها إرغامه بقرار قفز عن أوراق الأهلي وأدلته وامتثل لورقة الاتحاد ولرغبة إدارته، فالقانون واضح الوضوح فيه يشير إلى أن التدليس والتحايل والتغرير باللاعب مخالفة صريحة لا تقبل حق الاجتهاد، فلماذا يا دكتور كل هذا التجني على حق اللاعب والأهلي معا؟
ـ أسئلة نتمنى معرفة الإجابة عليها ليس من البرقان ولجنته بل نتمنى معرفتها من لجنة الاستئناف التي يجب أن تنهي هذا الجدل السائد بيننا اليوم وتعلن سلامة الموقف الأهلاوي وحفظ الحق المسلوب للاعب سعيد المولد الذي قد يذهب ضحية لقرار اعتمد ولكن بمعيار الخطأ.
ـ قبل أن نبحث عن احتراف يثمر المفيد لرياضتنا علينا أن نبحث عن مؤهلين يقودون دفة المسؤولية في اتحادنا ولجاننا بكل اتقان.
ـ فالاحتراف لن يتحقق بالشكل المطلوب طالما أن الذين يتولون شؤونه (هواة).
ـ بيتوركا في الاتحاد يجدد ما سبق أن فعله بيريرا مع الأهلي.
ـ غلطة الأندية الكبيرة أنها تحرص على جلب الأسماء الكبيرة فيما هذه الأسماء الكبيرة تحرص على استغلال كل شيء ليس من أجل مصلحة النادي بل من أجل مصلحتها المادية وبالتالي تأتي أغلب هذه الصفقات خاسرة ومحبطة وتقود إلى الفشل.. وسلامتكم.